أصدرت وزارة الصحة، بيانا، حول عمليات الختنان، حيث تفضل الكثير من العائلات الجزائرية ختان أبنائها أيام الشهر الفضيل، بدءا من ليلة النصف إلى غاية ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

وعليه، ذكرت وزارة الصحة بأن التنظيم المعمول به يفرض أن تجرى عملية الختان في وسط استشفائي، عمومي كان أو خاص. شرط أن يكون مهيأ بمختلف الشروط الصحية، يقوم بها طبيب مختص في الجراحة.

كما أنه لا بد من إجراء تحاليل طبية قبل عملية الختان، هذه التحاليل من شأنها أن تعرف الطبيب الجراح بمدى جاهزية الطفل للعملية.

وأضافت الوزارة، أنه يمنع منعا باتا إجراء عملية الختان خارج إطار مصالح الجراحة للمؤسسات الاستشفائية. العمومية والعيادات الخاصة عبر التراب الوطني.

كما دعت الوزارة، إلى برمجة عملية الختان طيلة شهر رمضان ولا تقتصر على حصرها في ليلة النصف وليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عملیة الختان

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: القرن الحادي والعشرين فرصة لفهم الإسلام الصحيح

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية تعزيز الفهم الصحيح للإسلام في القرن الحادي والعشرين.

وفي حديثه، أشار نجم إلى أن بعض المفكرين يعتبرون هذا القرن "عصر الإسلام"، رغم وجود مخاوف عالمية من الدين. 

وقال: "يجب أن نؤكد أن الإسلام الصحيح هو مصدر للأمن والاستقرار"، مستشهداً بدور الأزهر الشريف في نشر هذا الفهم.

أوضح أن هناك اتفاقاً بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن التاسع عشر كان متعلقاً ببريطانيا، والقرن العشرين بالولايات المتحدة، لكن القرن الحادي والعشرين قد يكون فرصة كبيرة للإسلام.

 وأضاف: "نحتاج إلى تصدير الصورة الصحيحة للإسلام الذي يدعو للأمن، وليس القلق."

كما أشار إلى موسوعة جديدة تناولت الإسلام والعالم الإسلامي، حيث تناولت كيف ينظر الآخرون إلى الإسلام، مشيراً إلى وجود تفسيرات متعددة للدين مثل الوهابية والشيعية والحداثية. 

ولفت نجم إلى أن هذه الفجوة في الفهم تؤكد ضرورة التركيز على تصحيح المفاهيم الإسلامية.

وشدد الدكتور نجم على أن الأزهر الشريف يلعب دوراً حاسماً في تقديم نسخة صحيحة من الإسلام تدمج بين فهم النصوص الشرعية والواقع المتغير. 

واعتبر أن هذا هو التحدي الرئيسي، حيث قال: "هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر."

كما أعرب عن أمله في أن يساهم فضيلة مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، في قيادة الأمانة العامة ودار الإفتاء نحو مستقبل مشرق، معتبراً مصر مؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية.

واختتم كلمته بالإشارة إلى إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى نجاحها في جمع المفتين والعلماء من مختلف أنحاء العالم على طاولة واحدة في بلد الأزهر، مما يعكس جهودها في تعزيز الوحدة والتفاهم بين علماء الإسلام.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يدعو شركة سوداني للمساهمة في عمليات إعادة الاعمار
  • لإجراء عمليات العيون بالمجان.. بروتوكول تعاون بين مؤسسة قادرون ومستشفى رمد ملوي
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. توجيه جديد من الإقليم بخصوص رواتب الموظفين
  • ليلة رعب.. طاقم مستشفى كمال عدوان يكشف تفاصيل العدوان الإسرائيلي بشمال غزة
  • فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإسرائيلي بغزة
  • الأهلي يتخذ قرارا هاما حول على معلول
  • منصة وزارة الصحة لشهادات الوفاة في خبر كان
  • مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025
  • الصحة تصدر بيانا جديدا حول فيديو مباراة كرة القدم
  • الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: القرن الحادي والعشرين فرصة لفهم الإسلام الصحيح