كاسترو يبحث السفر من أبها إلى أبو ظبي مباشرة لمباراة السوبر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نواف السالم
أكدت مصادر رياضية أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر لويس كاسترو، يبحث إمكانية السفر من أبها إلى العاصمة الإمراتية أبو ظبي مباشرة بعد مباراة ضمك، دون العودة إلى الرياض.
فيما قرر كاسترو العودة للعاصمة الرياض بعد مواجهة أبها في 2 أبريل، على خلفية الجولة الـ 26،ليغادر بعدها لمواجهة ضمك في 5 من الشهر ذاته، وذلك حتى يتجنب توالي المعسكرات على اللاعبين.
وسيواجه النصر غريمه التقليدي الهلال في 8 من أبريل، ضمن منافسات النصف نهائي من كأس السوبر السعودي، المقام في أبو ظبي.
ويستعد النصر بقيادة كاسترو لمواجهة الطائي في 30 مارس الجاري، على خلفية الجولة الـ 25 من منافسات دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر كأس السوبر السعودي كاسترو
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف قمة خماسية لمواجهة خطة ترامب في غزة
في إطار مساع عربية موحدة، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض، في 20 فبراير (شباط) الجاري، لوضع قواعد مواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، قبل حشد الدول العربية خلف موقف موحد، في قمة طارئة موسعة في القاهرة، على ما أفاد محللون.
وأثار ترامب ذهولاً عندما أعلن مقترحاً الأسبوع الماضي، يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة، وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر، دون خطة لإعادتهم.
وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركاً عربياً موحداً.
وأفاد مصدران سعوديان، الجمعة، أنّ قادة الدول الخمس سيلتقون في الرياض في 20 فبراير (شباط) "للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة"، قبل قمة عربية طارئة مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير (شباط).
وقال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي إنّ القمة المصغرة تضم "الدول الفاعلة والمنغمسة في القضية الفلسطينية والمؤثرة سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً في المنطقة، وفي التأثير على واشنطن".
وأضاف أنّ الاجتماع يرمي إلى "وضع قواعد المواجهة وأسس الحل العربي البديل للتهجير".
وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم رداً على خطة ترامب، مشيراً إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
ويأتي الإعلان عن هذه القمة العربية قبل ساعات من أول زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل والمنطقة.
وكثّفت دول عربية نافذة، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية، للتأكيد على رفض طرح ترامب واقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية،
وأعلنت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".
ويتمسّك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر، دون أن يكون لهم الحقّ في العودة بعد إعادة إعماره.
والثلاثاء، تراجع ترامب عن تلويحه بـ"قطع" المساعدات الأمريكية للأردن ومصر، إذا ما رفضا استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة.
وقال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود مطلق المطيري إنّ السعودية تتحرك للتأكيد أنها "في قلب القضية".
وتابع أنّ الرياض تسعى "للتأكيد أنها تقف خلف الدول العربية المهددة بالتهجير، مصر والأردن، وتأكيد أنها بقوتها الاقتصادية خلفهما لمنع أي ليّ ذراع اقتصادي لهما".