أمين الفتوى لفتاة تريد الارتباط بشخص يكبرها بـ14 عامًا: الاستدلال بزواج السيدة عائشة خاطئ
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا من متابعة؛ تقول «أنا عمري 16 سنة، وتقدم لي شاب ذو خلق عمره 30 سنة، وكلمته من ورا أهلي، لكن كلام بحدود، وخايفة أحكي لأهلي، ممكن تساعدونى أعمل إيه؟»
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، إن هذه الحالة مشهورة، وهي حالة التعلق الأول، مشيرًا إلى أنه لا يجوز الزواج قبل إتمام الـ 18 سنة.
وأضاف أن فارق السن يفرض تحديات كثيرة، موضحًا أن الفارق المناسب بين الزوجين يجب ألا يتخطى 7 أو 9 سنوات على الأكثر، لعدم خلق فجوة كبيرة بين الجيلين.
وتابع: «في بنات بتحب تتجوز اللي أكبر منها عشان تعوض الاحتواء الذي لم تحصل عليه من والدها... هو أكثر منك خبرة فهتحسي إنه هو عنده حكمة وهيحافظ عليكي، لكن هو بطريقة طبيعية هيتحول لمربي ليكي، وشحص بيحاول يسيطر، بمعنى إنه هيكون عايز يربيكي على إيده».
ورفض أمين الفتوى الاستدلال بزيجات النبي، وفارق السن بينه وبين السيدة عائشة، موضحًا: «الاستدلال بفارق السن بين النبي والسيدة عائشة خاطئ، النبي كان المشرع، والنبي تزوج أيضًا السيدة خديجة وهي أكبر منه، زيجات النبي كانت للتشريع للأمة كلها».
وأوضح أن هذا النوع من الزيجات تجارب خطرة، وهي اختيار «عالي المخاطر»، حتى لو بدا في البداية أنه ليس كذلك، كما لفت إلى أن الاختيار في هذا السن يكون مختلفًا عن الاختيار بعد التخرج من الجامعة.
ونصح الورداني «الفتاة» بإعادة تقييمها لهذه التجربة في ضوء ما أوضحه لها، وإذا أصرت على هذا الزوج، فلتدعوا هذا الشخص إلى التقدم بشكل رسمي إلى أهلها.
عمرو الورداني زيجات النبي الزواج فارق السن بين الأزواجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني الزواج زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
خطيبي بيسب الدين هل أفسخ الخطوبة؟.. أمين الفتوى: ليس مبررا
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على تساؤل إحدى السيدات حول عدم ارتياحها لخطيبها بسبب سلوكه، مشيرة إلى أنه قد يسب الدين، وهو ما يجعلها تشعر بعدم الراحة معه، وتريد فسخ الخطوبة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: "أولاً، يجب أن نفهم أن فسخ الخطوبة لا يتم بناءً على موقف واحد فقط، فالعلاقة خلال فترة الخطوبة هي فرصة لقياس العديد من الجوانب في شخصية الخطيب، فإذا كان الخطيب في لحظة غضب قد تصرف بطريقة غير لائقة، مثل قول كلمات لا تليق أو سب الدين، فهذا قد يكون في سياق لحظة غضب، وليس بالضرورة أن يعكس سلوكه المستمر، الإنسان أثناء الغضب قد يتصرف بشكل غير لائق، ولكن هذا لا يعني أنه سيستمر في هذا السلوك إذا تم تصحيحه".
وأضاف: "لذلك يجب أن ننظر إلى سلوك الخطيب بشكل عام خلال فترة الخطوبة، هل هو شخص صالح؟ هل يصلي؟ هل يعامل والديه بشكل جيد؟ هل يحترم عائلتك؟ هل هو ناجح في حياته المهنية؟ هل لديه دخل ثابت؟ هذه كلها جوانب هامة يجب أن نأخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار نهائي".
وأشار إلى أهمية فترة الخطوبة كفرصة للتعرف على الشخص بشكل أعمق، قائلاً: "الخطوبة في الإسلام ليست مجرد فترة للتمهيد للزواج، بل هي فترة اختبار، فيها نكتشف كيفية تصرف الخطيب في مختلف الظروف، مثل علاقته بالأسرة، وأصدقائه، وطريقة تعامله مع الغضب والمواقف الصعبة، إذا كانت هناك مواقف سلبية، يجب أن نبحث عن كيفية معالجتها، مثلاً، إذا كان يسب الدين أو يتصرف بطريقة غير لائقة، يمكننا أن نوجهه وننبهه على ذلك، ولكن يجب أن نكون يقظين بشأن تصرفاته الأخرى على مدار الوقت".
وتابع: "إذا وجدنا أن الخطيب لا يصلي، ولا يعامل أهله بشكل جيد، ولديه سلوكيات سيئة، فهذا يعتبر دليلاً على أنه ليس الشخص المناسب. في هذه الحالة، يمكن أن نقرر فسخ الخطوبة دون تردد. ولكن إذا كان لديه صفات إيجابية، مثل احترام والديه، الصدق، الاحترام، ورغبة في التغيير، فقد يستحق فرصة أخرى".
وختامًا، وجه الجندي نصيحة للمخطوبة قائلاً: "في النهاية، يجب أن تكون لديكِ قناعة تامة بأن هذا الشخص هو الأنسب لكِ في الحياة، ويجب أن تشعري بالراحة معه. إذا كان هناك شيء غير مريح، يجب أن تتحدثي مع خطيبك بصراحة، وتناقشيه في مشاعرك. وإذا لم تجدِ تغييرات إيجابية، يمكن حينها اتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلحتك، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى الاستقرار والراحة النفسية".