استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا من متابعة؛ تقول «أنا عمري 16 سنة، وتقدم لي شاب ذو خلق عمره 30 سنة، وكلمته من ورا أهلي، لكن كلام بحدود، وخايفة أحكي لأهلي، ممكن تساعدونى أعمل إيه؟»

أخبار متعلقة

بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)

عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»

عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»

وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، إن هذه الحالة مشهورة، وهي حالة التعلق الأول، مشيرًا إلى أنه لا يجوز الزواج قبل إتمام الـ 18 سنة.

وأضاف أن فارق السن يفرض تحديات كثيرة، موضحًا أن الفارق المناسب بين الزوجين يجب ألا يتخطى 7 أو 9 سنوات على الأكثر، لعدم خلق فجوة كبيرة بين الجيلين.

وتابع: «في بنات بتحب تتجوز اللي أكبر منها عشان تعوض الاحتواء الذي لم تحصل عليه من والدها... هو أكثر منك خبرة فهتحسي إنه هو عنده حكمة وهيحافظ عليكي، لكن هو بطريقة طبيعية هيتحول لمربي ليكي، وشحص بيحاول يسيطر، بمعنى إنه هيكون عايز يربيكي على إيده».

ورفض أمين الفتوى الاستدلال بزيجات النبي، وفارق السن بينه وبين السيدة عائشة، موضحًا: «الاستدلال بفارق السن بين النبي والسيدة عائشة خاطئ، النبي كان المشرع، والنبي تزوج أيضًا السيدة خديجة وهي أكبر منه، زيجات النبي كانت للتشريع للأمة كلها».

وأوضح أن هذا النوع من الزيجات تجارب خطرة، وهي اختيار «عالي المخاطر»، حتى لو بدا في البداية أنه ليس كذلك، كما لفت إلى أن الاختيار في هذا السن يكون مختلفًا عن الاختيار بعد التخرج من الجامعة.

ونصح الورداني «الفتاة» بإعادة تقييمها لهذه التجربة في ضوء ما أوضحه لها، وإذا أصرت على هذا الزوج، فلتدعوا هذا الشخص إلى التقدم بشكل رسمي إلى أهلها.

عمرو الورداني زيجات النبي الزواج فارق السن بين الأزواج

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني الزواج زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته،  وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."

وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."

وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. ما حكم ارتداء الملابس السوداء في الحداد؟.. عمرو الورداني يجيب
  • عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • عمرو الورداني: النبي علمنا قيمة الوطن وحفظ فضله
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • عمرو أديب: المواطن الفلسطيني كان ينطق الشهادتين بأستمرار على مدار الفترة الماضية
  • مبالغات ومزاعم يصعب تحقيقها.. عمرو أديب ينتقد خطاب ترامب بحفل التنصيب (فيديو)
  • عمرو أديب يكشف أصل لقب الحاج أبو حنان لتوصيف ترامب
  • عمرو أديب: لأول مرة من 15 شهرا يستطيع المواطن الفلسطيني بغزة أن يكون شبه آمن