بسبب أسعار الطاقة.. بريطانيا تشهد أكبر ارتفاع في نسب الفقر منذ 30 عامًا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أظهرت أرقام جديدة أن أزمة أسعار الطاقة تسببت في أكبر زيادة في الفقر المدقع في المملكة المتحدة منذ 30 عامًا.
وكان الارتفاع الحاد في الأسعار، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، يعني سقوط مئات الآلاف من الأشخاص في الفقر المدقع.
ووفق تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد قفز الرقم إلى 12 مليونا في 2022 ـ 2023، بزيادة قدرها 600 ألف ـ أو 0.
وأشار وزير العمل والمعاشات ميل سترايد، الذي قامت وزارته بتجميع الأرقام، إلى "أكبر حزمة تكلفة معيشة تقدمها الحكومة في أوروبا، تبلغ قيمتها في المتوسط 3800 جنيه إسترليني لكل أسرة".
وتقول الحكومة إنه لولا هذه التدابير لكانت الزيادة أسوأ بثلاث مرات.
وقال سترايد: إن "الدعم غير المسبوق الذي قدمته الحكومة منع 1.3 مليون شخص من الوقوع في براثن الفقر في الفترة 2022 ـ 2023".
وأشار تقرير "بي بي سي"، إلى وجود مقياسين رئيسيين للدخل المنخفض تستخدمهما الحكومة:
الأول ويقيس الفقر المطلق عند عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل مستوى معيشي محدد. وتعرفه وزارة العمل والمعاشات حالياً على أساس مستوى المعيشة الذي يمكن أن يشتريه متوسط الدخل في السنة المنتهية في مارس/آذار 2011. وإذا كان دخلك أقل من ذلك بنسبة 40%، بعد التكيف مع ارتفاع الأسعار منذ ذلك الحين، فسيتم تصنيفك على أنك تعيش في فقر مطلق.
والثاني يقيس الفقر النسبي عند عدد الأشخاص الذين يقل دخلهم بنسبة 40% عن متوسط الدخل اليوم.
وهناك أيضًا نسختان من هذه التدابير: أحدهما يحسب إجمالي دخلك، والآخر يحسب دخلك بعد دفع تكاليف السكن (الإيجار أو أقساط الرهن العقاري). عند الحديث عن الفقر، يتحدث ريشي سوناك عن الفقر المطلق، بعد أخذ تكاليف السكن بعين الاعتبار.
ويقول تقرير "بي بي سي"، إنه تم جمع الأرقام قبل زيادة المزايا والمعاشات التقاعدية بنسبة 10% والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل 2023.
ووصف حزب العمال المعارض هذه الإحصائيات بأنها "مرعبة".، وقالت أليسون ماكجفرن، وزيرة العمل والضمان الاجتماعي في حكومة الظل، إن "حكومة المحافظين دمرت الاقتصاد وأطلقت العنان لأزمة تكلفة المعيشة، مما دفع الأسر في جميع أنحاء البلاد إلى الفقر ومليون طفل في الفقر المدقع".
وكانت هذه الأرقام بمثابة "لحظة تنبيه للاستيقاظ"، بحسب الديمقراطيين الليبراليين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخزانة سارة أولني: "هذا ارتفاع مدمر، ووراء هذه الأرقام ستكون قصص أطفال يعانون من الجوع وأسر غير قادرة على تدفئة منازلهم".
إقرأ أيضا: دراسة تتحدث عن ارتفاع نسبة الفقر في بريطانيا.. لماذا؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفقر الارتفاع الاقتصاد بريطانيا اقتصاد فقر ارتفاع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطاقة الإنتاجية لمصفى الصينية بمعدل 20 ألف برميل يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة مصافي الشمال، التابعة إلى وزارة النفط، الأحد، عن إضافة 20 ألف برميل يومياً إلى الطاقة الإنتاجية لمصفى الصينية.
وقال مدير عام الشركة، عدنان محمد حمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة مصافي الشمال اضافت 20 ألف برميل الى الطاقة الإنتاجية لمصفى الصينية لترتفع الطاقة الإنتاجية الى 50 ألف برميل باليوم"، مبينا أن "إنجاز المشروع يأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني وتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ،حيان عبد الغني السواد ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون التصفية، حامد يونس، التي تهدف الى زيادات الطاقات الإنتاجية من المنتجات النفطية، والوصول إلى معدلات تلبي الحاجة الفعلية للبلاد وتحقق الاكتفاء الذاتي".
وأضاف أن "الجهد الوطني قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكبير بفترة لم تتجاوز (6) أشهر وتشغيل الوحدات الإنتاجية الجديدة "الرابعة والخامسة" في مصفى الصينية بطاقة (10آلاف) برميل لكل منهما، لترتفع الطاقة التكريرية للمصفى من (30) ألف برميل باليوم الى (50) ألف برميل باليوم ، وبمواصفات إنتاجية عالية"، مشيرا الى أن "هذا الإنجاز يضاف الى الإنجازات ومشاريع البناء والإعمار التي حققها الجهد الوطني في شركة مصافي الشمال والجهات الساندة خلال الفترة القليلة الماضية".
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكومي، أن "الجهد الوطني في شركة مصافي الشمال كان قد تمكن من إعادة إعمار مصفى الشمال ومصافي صلاح الدين 1و2 وعدد من الوحدات الإنتاجية الأخرى".