استطلاع| 70% من الفلسطينيين راضون عن أداء حماس بالحرب.. ماذا عن السلطة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، ارتفاعا في نسبة رضا الفلسطينيين، عن أداء حركة حماس، في العدوان الجاري على قطاع غزة.
وبحسب الاستطلاع، بقيت نسبة الرضا مرتفعة ومستقرة، عن أداء حماس، بنسبة 70 بالمئة، وكذلك حول رئيس الحركة يحيى السنوار بنسبة 61 بالمئة، في حين نالت حركة فتح التي تقود السلطة في الضفة الغربية نسبة متدنية بلغت 27 بالمئة ورئيسها محمود عباس، 14 بالمئة.
وزادت نسبة الرضا عن حماس، منذ آخر استطلاع أجري قبل 3 أشهر، بمقدار 10 نقاط مئوية.
وبشأن قرار حماس، شن عملية طوفان الأقصى، إن كان صائبا أو غير صائب، قالت الغالبية العظمى بنسبة 71 بالمئة، إنه كان قرارا صائبا.
وقال الاستطلاع إن نسبة الاعتقاد بأنه صائب ارتفعت على مدار 3 أشهر في قطاع غزة، بنسبة 14 نقطة مئوية.
وحول ما إذا كان الفلسطينيون يعتقدون أن الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر قد أحيت الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، وأنها قد تؤدي إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أجاب ثلاثة أرباعهم بنعم.
وبحسب الاستطلاع، قال 80 بالمئة من سكان غزة، إن فردا واحدا على الأقل من أفراد أسرهم استشهد أو أصيب، في حين أفاد 60 بالمئة، من الفلسطينيين بغزة، باستشهاد فرد واحد من أسرهم على الأقل في الحرب.
وعلى صعيد التجويع الذي يمارسه الاحتلال، قال 44 بالمئة من سكان غزة، إنهم لديهم طعام يكفيهم ليوم أو يومين، و55 بالمئة لا يوجد لديهم طعام لحد أقصى يومين.
وتلوم أغلبية الفلسطينية، بنسبة 64 بالمئة الاحتلال، على معاناة سكان غزة، في حين يلوم 20 بالمئة الولايات المتحدة، على ما يجري.
وتراجعت نسبة من يلومون حركة حماس، على الحرب، على مدار 3 أشهر من الاستطلاع الأخير، ووبلغت 9 بالمئة، في حين أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين، 94 بالمئة يعتقدون أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب في العدوان الجاري.
ووفقا للنتائج يرفض أغلبية الفلسطينيين، في حال حدوث غزو بري لرفح، اللجوء إلى مصر، فيما يعتقد 24 بالمئة أن السكان سيهرعون إلى الحدود بسبب العدوان.
وترى نسبة كبيرة من سكان غزة، 38 بالمئة، أن الحرب ستستمر.
وتتوقع الأغلبية في الضفة وغزة فوز حماس في الحرب لكنها أغلبية أقل قليلا مما ظهر في الاستطلاع قبل ثلاثة أشهر، حيث تبلغ اليوم 64 بالمئة مقارنة مع 70 بالمئة قبل ثلاثة أشهر.
ويعتقد سكان قطاع غزة بفوز حماس مقارنة بنسبة 56 بالمئة، في حال أجريت الانتخابات. فيما الأغلبية العظمى من سكان قطاع غزة، لا يعتقدون أن الاحتلال سيفوز في الحرب.
وبحسب الاستطلاع في الضفة الغربية، لا يتوقع أحد أن يفوز الاحتلال بالحرب الحالية كذلك.
وترى أغلبية الفلسطينيين، بنسبة 59 بالمئة في غزة والضفة، أن حماس، ستبقى مسيطرة على القطاع، في اليوم التالي لانتهاء الحرب.
وارتفعت هذه النسبة التي تعتقد بسيطرة حماس على غزة، بمقدار 8 نقاط، عن آخر استطلاع قبل 3 أشهر. أما بشأن نسبة من يعتقد بسيطرة الاحتلال فلن تتجاوز 5 بالمئة، والسلطة برئاسة عباس 9 بالمئة.
ولا تزال أغلبية الجمهور الفلسطيني في الضفة وغزة، تفضل بقاء السيطرة لحركة حماس، على قطاع غزة، بعد الحرب، وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة تفضيل سكان غزة باستمرار سيطرة حماس، ارتفعت عن الاستطلاع الأخير بنسبة 14 نقطة مئوية.
وتعتقد الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني 83 بالمئة، أن تصريحات الإدارة الأمريكية المتكررة حول التوصل لحل الدولتين غير جادة، فيما تقول نسبة تبلغ 15 بالمئة فقط أنها جادة.
وحول مستوى رضا الفلسطينيين عن الجهات الفاعلة عربيا وإقليميا، تربع اليمن في المرتة الأولى، بنسبة 83 بالمئة، تليها قطر 56 بالمئة ثم حزب الله 48 بالمئة، والأردن 22 بالمئة.
في حين حلت مصر في ذيل رضا الفلسطينيين وفقدته في الضفة وغزة، بنسبة 12 بالمئة.
وبشأن الرضا عن أداء رئيس السلطة محمود عباس، قال 81 بالمئة من الفلسطينيين إنهم غير راضين عنه، في حين قال 84 بالمئة إنهم يريدون استقالته.
ويفضل 34 بالمئة من الفلسطينيين إنهم يؤيدون حماس كاتجاه سياسي 34 بالمئة، وفتح بنسبة 17 بالمئة، وقوى ثالثة 11 المئة، أما البقية فلا يعرفون.
ولو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم، بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006 فإن 64 بالمئة يقولون إنهم سيشاركون فيها.
وقال المصوتون فعلا في الانتخابات الماضية، إن نسبة تأييد حماس 47 بالمئة وفتح 22 بالمئة والقوى الثالثة 9 بالمئة وتقول نسبة من 24 بالمئة أنهم لم يقرروا لمن سيصوتون.
ونسبة التصويت لحماس بين المصوتين المشاركين في الانتخابات في قطاع غزة 45 بالمئة وتبلغ نسبة التصويت لفتح بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 26 بالمئة.
اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 48 بالمئة وتبلغ نسبة التصويت لفتح بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 16 بالمئة.
ويرى 49 بالمئة من الفلسطينيين، أن حماس الأحق بتمثيل الشعب الفلسطيني اليوم، في حين يرى 17 بالمئة أن فتح بقيادة عباس هي الأحق.
ويرى 65 بالمئة من الفلسطينيين، أن السلطة عبئ على الشعب الفلسطينيي، و 27 بالمئة أنها إنجاز.
ويرى 89 بالمئة من الفلسطينيين، أنهم لا يشعرون بالأمن والسلامة وهو منعدم، في حين يرى 11 بالمئة فقط عكس ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين حماس غزة السلطة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال السلطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشارکین فی الانتخابات نسبة التصویت بالمئة أن سکان غزة فی الضفة قطاع غزة عن أداء من سکان فی حین
إقرأ أيضاً:
250 عنصرا من الموساد بينهم 3 رؤساء سابقين: أوقفوا الحرب
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن 3 من رؤساء الموساد السابقين، وأكثر من 250 عنصرا سابقا في الجهاز وقعوا عريضة تدعوا إلى وقف العدوان على غزة وإعادة الأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عريضة الموساد، انضمت إلى عرائض مماثلة أطلقها طيارون وأطباء عسكريون، وأفراد في وحدة الاستخبارات 8200، تطالب بعقد صفقة أسرى دفعة واحدة، مع إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وكان أكثر من 1500 جندي احتياطي وقعوا على رسالة خلال ساعات قليلة، أعربوا فيها عن دعمهم لموقف طياري القوات الجوية، الذين أصدروا دعوة لوقف القتال من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ" رسالة الضعف أمام العالم، وأن هذه أعشاب ضارة تحاول إضعاف إسرائيل".
وحصدت الرسالة أكثر من 1500 توقيع خلال ساعات، منهم 247 جنديا يخدمون حاليا في الاحتياط، و16 بالمئة يخدمون فعليا، وطالب الموقعون بشكل صريح بـ"عودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال فورا"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وتظهر البيانات أن معظم الموقعين هم من المظليين والمشاة (980)، يليهم المقاتلون من السرب 13 (168)، وسرب هيئة الأركان العامة (133)، ووحدة موران 214 (123)، وشالداغ (49).
وبالإضافة إلى ذلك، قام 99 من جنود الاحتياط بالتوقيع دون الانتماء إلى وحدة محددة، ومن بين الموقعين على العريضة، نجد أن أعلى نسبة من أفراد الخدمة الفعلية حاليا، هي بين أعضاء هيئة الأركان العامة (27 بالمئة) ووحدة شعيطات 13 (24 بالمئة).
وأوضح الموقعون أنهم وقعوا بصفتهم مواطنين عاديين وليس كممثلين لوحدات عسكرية، وأنهم لا ينوون الدعوة إلى عدم الحضور، لكنهم يؤكدون عزمهم على ممارسة حقوقهم المدنية، وينتقدون ما يسمونه "القتال المطول الذي يعرض حياة الرهائن والجنود والمدنيين للخطر"، في حين يشيرون إلى أنه "يستمر أيضا لأسباب سياسية".
وجاء في الرسالة أن فصل الطيارين تم بهدف "إسكات الانتقادات المدنية المشروعة"، وأن ذلك يشكل تمييزا ضد مطالب جنود الاحتياط الذين طالبوا بالعودة إلى القتال، أو طالبوا برفض الاستقرار في الشمال، التي لم يتخذ الجيش أي إجراء ضدها.
تنتهي العريضة بعبارة: "أصوات إخواننا تنادينا من الأنفاق ومن الأرض! من المناسب أن يعود جميع المختطفين في يوم الاستقلال إلى ديارهم وحدودهم، بعضهم لإعادة التأهيل والتعافي، وبعضهم للراحة الأبدية".
في وقت سابق، ردّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على سلسلة الرسائل قائلا: "الرسائل نفسها مجددا: مرة باسم الطيارين، ومرة باسم قدامى المحاربين في البحرية، ومرة باسم آخرين. لكن الجمهور لم يعد يصدق أكاذيبهم الدعائية التي تتردد في وسائل الإعلام: لم تُكتب هذه الرسائل باسم جنودنا الأبطال، بل كتبها حفنة صغيرة من الأشرار، تديرها جمعيات ممولة من الخارج، هدفها الوحيد هو الإطاحة بالحكومة اليمينية".