شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله «العظيم» (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، إن كلمة «عظيم» تطلق في اللغة العربية على معان ثلاثة، مشيرًا الى أن المعنى الأول أن يكون عظيم الرتبة وعظيم الشأن، سواء وصف به إنسان أو غير الإنسان.
معاني كلمة العظيموأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، على شاشة «قناة الناس»: «ورد هذا في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى «وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ»، كما أن المعني الثاني لكلمة «عظيم» هو ضخم، خاصة إذا كان ضخم الجثة، فيقال الإنسان الضخم إنه رجل عظيم.
وتابع: «أيضًا المعنى الثالث والأخير، وهو العظيم بمعنى الكثير العدد، فيقال مال عظيم، أو عنده مال عظيم، بمعنى أنه مال كثير جدًا، وواضح أن هذه الإطلاقات اللغوية لا يمكن أن تنسحب كلها على تسمية الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم، ولكن سنعرف أن هناك نوع معين أو بمستوى معين هو الذى يليق بتسميته سبحانه وتعالى العظيم».
اسم الله العظيموأكمل: «من هنا نقول أن المعنى الأول هو الذي يمكن أن نستقي منه اسم العظيم بالمعني الذي يليق بذاته سبحانه وتعالى، وهو العظم والعلو، علو الشأن سبحانه وتعالى، والآيات التى وردت في القرآن بهذا الإسم منها يذكرون «هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ» ، « إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ» ، والواضح أن الوصف «العظيم» يتجه الى الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الطيب شيخ الأزهر قناة الناس كلمة عظيم القرآن الكريم سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
سبع وصايا نبوية تديم الستر و تُنقذك يوم القيامة.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، إن النبي محمد ﷺ أوصى الأمة بمجموعة من الأخلاق والوصايا التي تُعد طريقًا للفوز في الدنيا والآخرة.
وركّز في حديثه على حديث جامع رواه النبي ﷺ يتضمن سبع وصايا عظيمة، منها: تفريج الكرب، والتيسير على المعسرين، وستر الناس، والسعي في طلب العلم، وقراءة القرآن في جماعة، والمساعدة المتبادلة، والعمل الصالح.
وأوضح جمعة أن «من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، مشيرًا إلى أن خدمة الناس وإزالة همومهم تُعد عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتنعكس راحة وسكينة على القلب.
وشدد على أن الإنسان ليس مجرد رقم أو حالة، بل هو "بنيان الرب"، كما وصفه الحديث الشريف.
وطالب الأطباء والموظفين وكل من يتعامل مع الناس أن يُراعي هذه المعاني الإنسانية، ويعامل الآخرين برحمة وتعاطف.
كما حذر جمعة من الغيبة والنميمة والتعدي على أعراض الناس، مبينًا أن حرية الرأي لا تعني الافتراء والكذب. وأكد أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ودعا إلى أن يكون هدف المسلم دائمًا الخير لمجتمعه.
واختتم جمعة حديثه بقول النبي ﷺ: «من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه»، مؤكدًا أن النجاة لا تأتي بالنسب أو الانتماء، وإنما بالعمل الصالح، والبداية تكون من إصلاح النفس والسير على هدي النبي ﷺ.