أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المتاحف المصرية تحتفي اليوم باليوم العالمي للشعر الذي يحل يوم 21 مارس من كل عام، لافتا إلى أن الشعر هو موسيقى الكلمة، وجمال التعبير، وسر التأثير، موضحا أن العالم يحتفل بهذا اليوم من خلال إحياء هذا الفن العريق وتكريم رواده من شعراء خلدوا أسماءهم عبر الزمان بأبيات خالدة وكلمات رنانة أثرت الثقافة والحضارة.

ألوان الشعر تعددت في مصر

وأضاف قطاع المتاحف فى بيان اليوم، أن  الشعر لعب  دورًا هامًا في مختلف الحضارات، فكان أداة للتعبير عن الحب والجمال، والرثاء والوصف، كما كان وسيلة لنقل الأخلاق والقيم، التاريخ والأحداث، لافتا إلى أن ألوان الشعر  تعددت في مصر، فمنذ فجر الحضارة المصرية القديمة، نشأت أقدم أشعار العالم، مرورًا بالعصر اليوناني والروماني، وصولا إلى العصر الإسلامي والعصر الحديث والتي تم تخليدها بالمتاحف المصرية.

البُردة وسفر المزامير

وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن ساحة الشعر والشعراء حظيت بأصوات مبدعة عبرت عن مختلف المشاعر والأحداث، موضحا أن  المتاحف المصرية تعرض مجموعة مميزة من النصوص الشعرية والأناشيد والأسفار كأناشيد أخناتون، والإلياذة والأوديسة، وسفر المزامير، والبُردة وغيرها الكثير؛ الذي يبرز جمال الكلمة وسحرها والتي ساهمت في تشكيل ثقافتنا، وإنسانيتنا وهويتنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف السياحة اليوم العالمي للشعر المتاحف المصریة

إقرأ أيضاً:

لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.

خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدسخالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد". 

وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.

وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.

وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."

وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.
 

مقالات مشابهة

  • تداول 13 ألف طن 680 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن عبر فعاليات متنوعة وفتح المتاحف مجانًا
  • خالد سعد: أخناتون وحد مجموعة المعبودات في إله واحد.. فيديو
  • تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
  • أناشيد النصر.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • أفضل طرق طبيعية لإخفاء علامات الشيب من الشعر
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية