في يوم الأم.. مجلس حكماء المسلمين: الإسلام كرم الأم وأوصى ببرها ورعايتها والإحسان إليها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام وتعاليمه السمحة وضع الأم في مكانة عظيمة وكرَّمها وأوصى ببرها ورعايتها والإحسان إليها وذلك لفضلها في حياة أبنائها، لافتًا إلى أن الله عز وجل قرن بر الأم بعبادته، فقال سبحانه: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" (لقمان: 14)
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان بمناسبة يوم الأم الذي يوافق 21 مارس من كل عام، إن الأم هي رمز العطاء والحب غير المحدود، ونبع القيم الإنسانية الذي لا ينضب، وعماد الأسرة الذي يؤهل أجيالًا واعدة قادرة على تحمُّل المسؤولية وبناء مستقبل أفضل ومزدهر، لافتًا إلى أهمية تقديم الدعم والعناية للأمهات في مختلف المجتمعات، وضمان حقوقهن واحترامهن، وتوفير البيئة المناسبة لهن ليكونن قادرات على أداء دورهن بكل فاعلية وكرامة.
وقدم البيان تحية إجلال وتقدير إلى الأم الفلسطينية رمز الصمود والمثابرة والتضحية، جراء ما تحملته وتتحمله من ظروف إنسانية صعبة تعيشها الآلاف من الأمهات، جراء استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي شرد مئات الآلاف وخلف آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال.
كما أشاد البيان بحملة "وقف الأم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع يوم الأم وشهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنها مبادرة إنسانية استثنائية تعكس قيم العطاء والتكافل التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة من شأنها أن تُؤثر على حياة الملايين من الأفراد خاصة في المجتمعات الأقل حظًّا بشكلٍ إيجابيٍّ من خلال تحسين ظروفهم المعيشية وإتاحة فرصٍ أفضل للتعليم والحياة الكريمة وتحقيق التنمية الشاملة لمجتمعاتهم ودولهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الأم في يوم الأم مجلس حكماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
" تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله" لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
المصدر: وام