ما الحكم الشرعى من الكتاب والسنة للشذوذ الجنسي؟ علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الحكم الشرعى فى الكتاب والسنة للشذوذ الجنسي.
علي جمعة يوضح الحكم الشرعي في الشذوذ الجنسيوأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الخميس: "دينا ماخوذ من الكتاب والسنة، والكتاب قال إن هذا الفعل فاحشة يعنى قلة الأدب والديانة، وربنا يكره هذا الفعل، ودول اصحاب هلاك وهلكة، ووصف تصرفاتهم بالاجرام والمجرمين، وربنا هلكهم على هذا".
واستشهد الدكتور علي جمعة، بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلُوطًا إِذ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأتُونَ ٱلفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِن أَحَدٖ مِّنَ ٱلعَٰلَمِينَ (80) إِنَّكُم لَتَأتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِ بَل أَنتُم قَوم مُّسرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَومِهِ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخرِجُوهُم مِّن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُنَاس يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنجَينَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ إِلَّا ٱمرَأَتَهُۥ كَانَت مِنَ ٱلغَٰبِرِينَ (83) وَأَمطَرنَا عَلَيهِم مَّطَرٗا فَٱنظُر كَيفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلمُجرِمِينَ".
وتابع: "فى السنة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ) يبقى كده الفعل ده حرام".
برنامج نور الدين، الذى يعرض في شهر رمضان، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الشذوذ الجنسي نور الدين شهر رمضان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».