علي جمعة: مليارات الدولارات تدفع لدعم الشواذ وترويج دجل علمي عنهم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن فى الثمانينات كانوا يستخدمون كلمة الشذوذ الجنسي كمصطلح، ويدعون إنه مباح، وقولنا لهم كيف يكون شذوذ يعنى انحراف ويكون مباح.
علي جمعة: مليارات الدولارات تدفع لدعم الشواذ وترويج دجل علمي عنهموأوضح لدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين" اليوم الخميس: "وراء دعاوى إباحة الشذوذ مليارات تنفق، وضغطوا على إحدى الكنائس الكبرى، فيوجن ١٠٥ كنيسة كبري منهم ٢ أو ٣ يدعمون الشذوذ مقابل مليارات تدفع، والبقية يرفض لأنه مخالف للأحكام وعمارة الأرض والتقوى وعبادة الله ".
وتابع: "الدعوى للشذوذ هجوم على كل الأديان، وهو عمل نموذج للبشرية فيه الحرية المطلقة والنسبية المطلقة، والمسواه المطلقة، فلما دخلنا على النت اكتشفنا أن ٥٠ الف بحث يقول إن الشواذ غصب عنهم، و٣٠ أبحاث بتقول انحراف وفاحشة وقلة ادب وخيانة، وده وراه مليارات علشان يعملوا مقلب فى الناس علشان يقولوا ده مظلوم ويصعب عليه،مع إن ده دجل".
علي جمعة: الشذوذ الج.نسي له علاج طبي ونفسيبرنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الشذوذ الجنسي مفتي الديار المصرية نور الدين علی جمعة
إقرأ أيضاً:
الله يرزقنا بسببكم.. خطيب الأوقاف: ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الشرع الحنيف حذر المسلم من الاعتداء على أخيه المسلم بأي صورة.
واستند مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، على هذا الأمر الشرعي بقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ».
وأكد أن الشخص الذي يعتدي على أخيه المسلم قد وقع في الشر كله فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» وذلك فيه من حرص الدين الإسلامي من الحفاظ على الحالة النفسية للإنسان وعدم إلحاق الضرر النفسي به.
ووجه خطيب الجمعة اليوم، نداءا إلى ذوي الهمم بأن يرفعوا رؤوسهم فهم مكرمون من الله تعالى ويتولى الله الدفاع عنهم والله يرزق المجتمع ويحفظه بسبب ذوي الهمم.
يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟»، فالتَّارِيخَ حَافِلٌ بِمَنْ حَوَّلَ الضَّعْفَ إِلَى قُوَّةٍ وَنَجَاحٍ وَإِنْجَازٍ وَتَفَوُّقٍ، وَتُرَاثُنَا حَافِلٌ بِالعُلَمَاءِ وَالمُفَكِّرِينَ وَالمُخْتَرِعِينَ مِنْ أَصْحَابِ الهِمَمِ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ «أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ».