الوقاية من التسول.. أهم توصيات مجلس الشامي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في ما يلي أهم توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي التي تم عرضها خلال لقاء تواصلي نظم اليوم الأربعاء بالرباط، لتقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع "من أجل مجتمع متماسك خال من التسول":
*القضاء على جميع أشكال تسول الأطفال ، من خلال تعزيز آليات حماية الطفولة على صعيد المجالات الترابية (وحدات حماية الطفولة) على مستوى التنظيم الجيد، وتوفير الموارد البشرية والمادية الضرورية، وكذا عبر تشديد العقوبات في حق مستغلي الأطفال والمتاجرين بهم في التسول.
*حماية الأشخاص في وضعية هشاشة من الاستغلال في التسول ، من خلال تشديد العقوبات على الممارسات التي يتم ارتكابها تحت غطاء التسول، طبقا لمقتضيات القانون الجنائي، لاسيما ضد الشبكات الإجرامية التي تستغل النساء والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، والنهوض بالسياسات المتعلقة بحماية ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين المعرضين لممارسة التسول .
*إعادة تأهيل وإعادة إدماج الأشخاص في وضعية تسول ، وهو ما يقتضي بالدرجة الأولى العمل على "إلغاء تجريم التسول" بالنظر إلى صعوبة تحديد دافع الحاجة ( أي كيف نحدد انعدام وسائل العيش أو من هو الشخص المعدم ؟)، ونظر ا لأن الجرائم الفردية أو الجماعية المقرونة بهذه الممارسة معاقب عليها في العديد من أحكام القانون الجنائي.
كما يقتضي إعادة التأهيل والإدماج وضع بدائل مستدامة للتسول، من خلال تعزيز السياسات المتعلقة بالمساعدة الاجتماعية، وتطوير الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين التكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
*الوقاية من التسول ، من خلال تعزيز قدرة الأسر على الصمود اجتماعيا واقتصاديا ، وذلك عبر محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية والمجالية، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والتعليم والتكوين والشغل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال
القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وفقاً للأمين العام لمجلس الطفولة.
بورتسودان – تاق برس
أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، عبد القادر عبد الله أبّو، أن حماية الأطفال أمانة تتطلب الرعاية والتدخل المهني، مثنيًا على تفاعل القوات المسلحة واستجابتها لصالح الأطفال.
وبعث أبّو برسالة إلى قوات الدعم السريع والمتعاونين بأن القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وأضاف أن المجلس يعمل مع الشركاء لتطبيق نهج علمي رصين لتعزيز حماية الأطفال.
جاء ذلك خلال ختام الدورة الثانية التي نظمتها القوات المسلحة حول “الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”، حيث أشار عبد القادر إلى أن للمجلس وشركائه رسالة واحدة تتمثل في حماية الأطفال، مشددًا على أن هذه الدورات تمثل سياسة اجتماعية وثقافة يجب تعميمها على كل الولايات وعلى أفراد القوات المسلحة.
من جانبه، قال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، اللواء ركن محمد عثمان حمد، بأن الدورة تناولت مواد قانون القوات المسلحة المتعلقة بحماية الأطفال، مشيرًا إلى أهمية التدريب في تعزيز معرفة أفراد وضباط الجيش بالانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال وطرق الوقاية منها. ووصف القوات المسلحة بأنها “الملاذ الآمن للأطفال”.
بدوره، اعتبر ممثل منظمة رعاية الطفولة العالمية الدورة محورية، حيث قدمت للدارسين معرفة شاملة بالانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وآليات التصدي لها.
وأعرب عن أسفه للوضع الحالي للأطفال في السودان، لكنه أكد وجود فرص لتحسين حمايتهم، مشددًا على أهمية المسؤولية المشتركة لتحقيق مستقبل أفضل لهم، داعيًا إلى وضع خطط أكثر فعالية لحماية الطفولة.
وفي السياق ذاته، قال مدير وحدة حماية الطفل بالقوات المسلحة، العميد ركن معتز فضل فضل الله، إن المشاركين في الدورة اكتسبوا معرفة واسعة حول حماية الأطفال، موضحًا أن القوات المسلحة هي المؤسسة الأولى المسؤولة عن حماية البلاد من التهديدات الخارجية. ووجه شكره لقيادة المنطقة العسكرية ولكل الجهات الداعمة لهذه الجهود.
الأطفالتجنيد الأطفالحرب السودان