قلص ديوان المظالم متوسط أمد التقاضي إلى 68 يومًا مع بداية العام 2024م.

شهد ديوان المظالم نقلة نوعية في جودة الأعمال وسرعة الإنجاز وبالتالي تقليص آماد التقاضي من رفع الدعاوى إلى صدور الحكم من 427 يومًا إلى 68 يومًا بما نسبته 85% مع بداية العام الحالي.

وتمكَّن الديوان وبجميع محاكمه في مناطق المملكة وعبر مختلف مراحل التقاضي، من تقليص أكثر من 350 يومًا من رحلة التقاضي في القضاء الإداري خلال الخمس سنوات الماضية، وهو الذي أعلن بنهاية 2022م عن تحقيق مستهدفاته الإستراتيجية لعام 2025م من حيث أعداد المنجز من أعماله ومدد التقاضي لديه.

يعد تقليص أمد التقاضي أحد أهم أهداف الديوان الإستراتيجية، ويرى في ذلك مع جودة الأحكام الصادرة منه مقياس تميز لسير أعماله القضائية والإدارية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ديوان المظالم محاكم ديوان المظالم

إقرأ أيضاً:

ابن وكيع التنيسي... أحدث إصدارات ديوان الشعر بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب جديد ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري بعنوان «ابن وكيع التنيسي.. عيني التي أوقعت فؤادي»، اختيار وتقديم الدكتور محمد سيد علي عبد العال.

رحل ابن وكيع التنيسي منذ ألف عام، بل يزيد عقودا، ومازال مثيرا للجدل بما خلقه وراءه من دوامات نقدية جريئة وصادمة مع أعظم شعراء العربية في رأي كثير من النقاد والمتأدبين.
وقد أخذ ابن وكيع كنية جده القاضي والعالم الشاعر الذي ترك تراثا ضخما من الأسفار في علوم القرآن، والفلك، والأنواء والنجوم، وأيام الناس وأخبارهم، والحروب والأسلحة والموازين والنقود، والنسب والمعارف العامة حتى شبه ابن النديم كتابه «الشريف» بكتاب ابن قتيبة المشهور «المعارف»، كما خلط بين شعري ابني وكيع: الجد، والحفيد.

في شعر ابن وكيع نجد صورة صادقة لشخص رقيق محب للحياة، مقبل على كل مظاهر اللهو واللعب، والنهل من متع الحياة في ناحية، والمعاناة المنصة من غدر الأصدقاء، وجفاء الأرقاب، وتنكر المنعم عليهم، وجحود المكرمين، وصد الحبيب وهجره، وحسد المنافسين في العلم، وتورط المثقفين في الاهتمام بالشكل من دون الجوهر، وبالقشور من دون اللباب، وتمسك متذوقي الشعر بالدقة النحوية والمصرفية على حساب جمال الصورة وفنيتها وعمق المعاني وابتكارها، مما أصابه بنزعة أقرب للحزن والاكتئابي في درجة من درجاته التي لا تصل به إلى التشاؤم والانسحاب من الحياة، بل وجد في جمال الطبيعة المصرية عوضا عن الناس، فأحس راحته ومستقره النفسي بين الزهور المتنوعة التي افتن في وصفها فأدهش النقاد، وفتن الشعراء، وجذب إليها المؤرخين والكتاب.

ولابن وكيع في أصناف الورد صور صارت مثلا ومثالا، كما نجد له في جمال الحدائق والطيور والعصافير، والرياض، والبرك، والغدران، وحباب الماء والخمر، وأطياف السحر، الأمر الذي حدا بالعلامة الدكتور حسين نصار أن يعنون لما جمعه من شعره بهذا العنوان الدال: «شاعر الزهر والخمر» مكثفا في المعطوف والمعطوف عليه روح الشاعر.

مقالات مشابهة

  • إمبابي: 345 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب منذ بداية العام
  • الأهلي يكشف أسباب تقليص سعة الاستاد من 90 إلى 42 ألف متفرج
  • ديوان تطلق كتاب "مستقبل علم المصريات" في أمسية فكرية
  • «المنشآت الفندقية»: 15% زيادة في أعداد الوافدين لمصر منذ بداية عام 2025
  • زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل
  • ابن وكيع التنيسي... أحدث إصدارات ديوان الشعر بهيئة الكتاب
  • مدبولي: عرض حزمة الحماية الاجتماعية على الرئيس السيسي.. زيادة المرتبات مع بداية العام المالي.. وتوجيهات بضمان توافر السلع قبل رمضان
  • مدبولي: حزمة الحماية الاجتماعية قبل شهر رمضان... وزيادة المرتبات مع بداية العام المالي
  • شهر رمضان..صب الإعانات المالية في الحسابات البريدية بداية من 15 فيفري
  • مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟