زاخاروفا تعليقا على كلام بوريل حول "الموت من أجل دونباس": الموتى لا يموتون مرتين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح لرئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيف بوريل قال فيه أن الاتحاد الأوروبي ليس مدعوا أن "يموت من أجل دونباس".
وكتبت زاخاروفا عبر "تلغرام": "بوريل (يقول إن) الاتحاد الأوروبي لن يموت من أجل دونباس.. (هذا صحيح) لأن الموتى لا يموتون مرتين".
وقال بوريل، في تصريحات صحفية جاءت قبيل انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، وعلى خلفية حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دراسة إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا: "لا ينبغي تخويف الناس بأن الحرب أمر لا مفر منه.
وفي وقت سابق، قال ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "لكنه لا يمكن استبعاد أي شيء". كما أكد أيضا لأن فرنسا "ليس لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن دعم أوكرانيا.
وبعد وقت قصير من تصريحات ماكرون، قال المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس إن ألمانيا لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا، وشدد شولتس على أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك أيضا.
واليوم الخميس حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، من أن إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا ستكون له عواقب سلبية وخيمة قد لا يمكن إصلاحها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جوزيب بوريل دونباس ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مصر تتلقى مليار يورو من الاتحاد الأوروبي ضمن حزمة تمويل
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن البنك المركزي تلقى يوم الجمعة الماضي شريحة أولى قيمتها مليار يورو من حزمة تمويل من الاتحاد الأوروبي حجمها 7.4 مليار يورو (8.06 مليار دولار).
وقال مدبولي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء "في إطار برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأوروبي فعلا حوّل الشريحة الأولى من برنامج الدعم لمصر، التي هي بمليار يورو وفعلا وصلت يوم الجمعة الماضي للبنك المركزي".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في مارس/آذار من العام المنصرم عن حزمة التمويل لمصر ضمن اتفاقية لرفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى "شراكة استراتيجية".
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد ومصر في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتجارة والأمن مع تقديم منح وقروض وغيرها من أشكال التمويل على مدى ثلاث سنوات لدعم الاقتصاد المصري المتعثر.
وأظهرت وثيقة نشرها الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت أن التمويل المقترح يشمل قروضا ميسرة حجمها 5 مليارات يورو واستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو. كما سيقدم الاتحاد منحا قدرها 600 مليون يورو من بينها 200 مليون لمواجهة مشكلات الهجرة.