البيجيدي يقر بخطأ في صفقة “دراسة الخلفي” ويتهم مجلس الحسابات بـ”اختلاق فساد وهمي”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقر حزب العدالة والتنمية بخطئه في احتساب نفقة تبلغ 14.400 درهم لطبع 2000 نسخة من دراسة أنجزها الوزير السابق مصطفى الخلفي.
و قال البيجيدي ، في مقال منشور على موقعه الرسمي ، أن “الحزب قد يكون أخطأ في احتساب نفقة تبلغ 14.400 درهم لطبع 2000 نسخة من دراسة أنجزها -مجانا وبطريقة تطوعية- عضو من الحزب ضمن الدعم السنوي الإضافي المخصص للمهام والدراسات، وقد كان بإمكان الحزب ومن حقه احتسابها ضمن الدعم العمومي العادي وهو ما يمكن تصحيحه واستدراكه”.
وكان مبلغ 14 ألف درهم تسلمها حزب العدالة والتنمية، مقابل طبع ونشر دراسة حول مدونة الأسرة ورهانات المراجعة، قد تسببت في صدام بينه و المجلس الأعلى للحسابات.
المجلس انتقد قيام الحزب بمنح مبلغ الدعم العمومي الخاص بإنجاز الدراسات لفائدة مصطفى الخلفي مشيرا بذلك إلى اسمه “رغم أن هذه النفقة تتعلق بمصاريف التدبير، ولا تدخل ضمن الغايات التي منح من أجلها الدعم الإضافي لتغطية مصاريف إنجاز المهام والدراسات والأبحاث”.
البيجيدي اتهم المجلس الأعلى للحسابات بـ”اختلاق حالة فساد وهمية لا وجود لها أصلا”، مشيرا الى أن المجلس يتوفر على كل الإثباتات التي تنفي ما أكده التقرير.
وذكر الحزب، أن المجلس كان الأحرى أن “يبادر إلى تصحيح هذا الخطأ المسيء عبر بلاغ رسمي باعتبار أن هذا الخطأ ارتكب في تقرير رسمي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.