أستاذ في علم الاجتماع: التنوع الثقافي شكل هوية الحجاز.. ومكة المكان الوحيد في العالم القديم الذي مزج بين الثقافات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور “عبدالسلام الوايل” أستاذ علم الاجتماع، أن التنوع الثقافي شكل هوية الحجاز، ومكة المكرمة هي المكان الوحيد في العالم القديم الذي مزج بين الثقافات المختلفة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن التنوع الثقافي من الممكن أن يكون مصدر غنى إذا أحسن توظيفه واستثماره.
وأوضح أن مكة المكرمة والمدينة المنورة يدخل إليهما في اليوم الواحد أشكال متعددة ومتنوعة من الثقافات المختلفة من حول العالم.
وبين أنه من الممكن أن نقلب التنوع الثقافي إلى مصدر للغنى الثقافي والتراثي، إذا نظرنا من زاوية رؤية الإسلام للبشر.
View this post on InstagramA post shared by العربية السعودية (@alarabiya.ksa)
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: علم الاجتماع مكة التنوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
شاب مصري يعشق تربية التماسيح فوق سطح منزله.. طولها يصل إلى 2 متر
نشأ على حب الزواحف والحيوانات المفترسة، إلا أن إبراهيم كوبرا يميل إلى تربية التماسيح فوق سطح منزله، حتى يصل طولها إلى 2 متر، ويستخدمها في الاستعراضات الفنية بالسروك، التي تجلب له المكاسب المادية، وفى سبيل ذلك يعيش بخوف دائم على أسرته من مهاجمة التمساح لأحدهم، خاصة في حالة عدم تواجده، وذهابه إلى رحلات الصيد ببحيرة ناصر.
يجري «إبراهيم» عمليات صيد للتماسيح في بحيرة ناصر، بحد أقصى مرة أو مرتين بالعام الواحد، إذ تعتبر هواية للعائلة منذ سنوات عديدة، فوالده عاشقا لتربية الحيوانات والزواحف المختلفة، ويفضل الأحجام الصغيرة حتى يتمكن من تربيتها على الولاء له، أو على الأقل عدم مهاجمته بشكل متكرر مثل الغرباء، بحسب حديثه في إحدى حلقات برنامج «برا الغابة»، على تليفزيون «الوطن»، من تقديم نهى الجوهري: «بصطاد تمساح أو اتنين يقعدوا عندي في البيت فترة طويلة، أدربهم كويس على الحركات، وبعدين أنزلهم السيرك».
برة الغابة: معلومات مهمة عن التماسيحيدرب ابن محافظة الدقهلية التماسيح الخاصة به على سطح المنزل، ويمنع أفراد أسرته والأطفال من الذهاب إلى هذا المكان، حتى لا يتعرضون لأي مخاطر، خاصة وأن التماسيح الموجودة في مصر من النوع النيلي، الذي يعد الأخطر على الإطلاق، ويطلق عليها صاحبة أقوى فك في العالم، وعلى الرغم من ذلك فهي الأنسب لإجراء العروض في السروك المصرية، إذ لديها قابلية للتدريب على الحركات المختلفة لمدة طويلة، لإجرائها في السيرك: «بدرب التماسيح في بيتي على السطح، ومش بخاف طبعا لأني متعود على كدا، لكن بمنع أي حد من أهلي يطلع السطح عشان خطر خاصة الأطفال».
تتزوج التماسيح مرة واحدة في شهر أبريل من كل عام، لتنتج 40 بيضة ويتلف منها جزء كبير، وبشكل عام تلجأ الزواحف إلى البيات الشتوي عند دخول فصل الشتاء، لذا يعمل «إبراهيم» على توفير الحرارة المطلوبة للتماسيح، حتى لا تضطر إلى البيات، وينتبه إلى صحتها جيدا: «التمساح بيتعب زي الإنسان بالظبظ، وبتظهر عليه أعراض زي العطس، دا غير إن عنده ودان بيسمع بيها كل حاجة».
تعد التماسيح من الزواحف المهمة في معظم دول العالم، ويستخدمها أصحابها في التجارة أو الاستعراضات، للحصول على الأرباح المالية خاصة دولة تايلاند، إذ يجري عدد كبير من قاطنيها العروض الفنية المختلفة سواء في السروك أو الفنادق الكبيرة، لامتاع البشر خاصة الأطفال: «التماسيح تعتبر مصدر دخل لناس كتير في الدول الآسيوية، بيربوا التمساح لحد لما يكبر شوية وبعدين يعملوا بيه عروض».
يمتلك التمساح أقوى فك في العالم، ويستخدمه للقضاء على الفريسة، إذ تقع بين أسنانه ليغلق فمه عليه ويدور بحركات دائرية، ليقضي عليها تماما في ثوان معدودة، حتى لا تتمكن من الهرب مهما حاولت، كما يشتهر التمساح بخداعه ومحاولته للوصول الفريسة أو الضحية من خلال دموعه: «في مثل يقولك دموع التماسيح، دا لأنه لما بيعيط بيبقى هيغدر».