أستاذ في علم الاجتماع: التنوع الثقافي شكل هوية الحجاز.. ومكة المكان الوحيد في العالم القديم الذي مزج بين الثقافات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور “عبدالسلام الوايل” أستاذ علم الاجتماع، أن التنوع الثقافي شكل هوية الحجاز، ومكة المكرمة هي المكان الوحيد في العالم القديم الذي مزج بين الثقافات المختلفة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن التنوع الثقافي من الممكن أن يكون مصدر غنى إذا أحسن توظيفه واستثماره.
وأوضح أن مكة المكرمة والمدينة المنورة يدخل إليهما في اليوم الواحد أشكال متعددة ومتنوعة من الثقافات المختلفة من حول العالم.
وبين أنه من الممكن أن نقلب التنوع الثقافي إلى مصدر للغنى الثقافي والتراثي، إذا نظرنا من زاوية رؤية الإسلام للبشر.
View this post on InstagramA post shared by العربية السعودية (@alarabiya.ksa)
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: علم الاجتماع مكة التنوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب