تراجع خسائر الليرة التركية أمام الدولار بعد رفع سعر الفائدة من المركزي التركي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تشهد الليرة التركية تراجعا في خسائرها أمام الدولار اليوم الخميس 21 مارس 2024، ويأتي ذلك بعد ما أصدرت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي التركي قرارها بـ رفع سعر الفائدة، فيما جاء ذلك القرار مخالفاً لتوقعات أغلب خبراء المال ومحللي الاقتصاد في تركيا وخبراء مال عالميين.
ارتفاع سعر الليرة التركية أمام الدولاروسجلت الليرة التركية في القوت الحالي حوالي 31 دولارا، حيث سجل حجم التراجع في سعر الليرة أمام الدولار حوالي 0.
كما سجلت المؤشرات ارتفاع سعر الليرة التركية أمام اليورو، لتسجل حوالي 35.17 يورو، ووصل حجم تراجع خسائر الليرة التركية أمام اليورو حوالي 0.8%.
وعلى الرغم من إقرار مسئولي السياسة المالية بـ المركزي التركيباستعدادهم طبقاً لمؤشرات التضخم النأي عن سياسة التشديد المالي، وبدء تطبيق بعض التيسير خلال اجتماعاتهم، إلا أن القرار جاء مخالفاً للتوقعات الذي كان يشير بشكل كبير إلى لجوئهم للتثبيت أكثر من الخفض، ليتصدر قرارا الرفع التصويت من مسئولي السياسة النقدية.
البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة عند مستوى 50%
البنك المركزي التركي يبقي على أسعار الفائدة عند مستوى 45%
الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار اليوم قبيل اجتماع المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع الليرة التركية الأخضر الإبقاء على أسعار الفائدة الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك المركزي التركي الدولار السياسة النقدية الليرة التركية المركزي التركي اليورو تثبيت سعر الفائدة عملة الدولار عملة اليورو اللیرة الترکیة أمام رفع سعر الفائدة المرکزی الترکی أمام الدولار سعر اللیرة
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تسجيل خسارة مالية من عملياته التشغيلية قدرها 77.5 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض عن خسائر 2023 التي بلغت 114.6 مليار دولار.
وتُعزى هذه الخسائر إلى تكاليف الفائدة التي يدفعها البنك للمؤسسات المالية، مقابل إيداع أموالها لديه، والتي تجاوزت عوائد الفائدة من أصوله.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه حالياً ضغوطًا متزايدة، في ظل انتقادات من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، وسط دعوات لتقليص الإنفاق العام.
ومع أن الخسائر لا تؤثر على قدرته التشغيلية، فإنها تُسجّل كمبلغ مؤجل سيتم تعويضه مستقبلا عند عودة البنك لتحقيق الأرباح، وهو أمر يتوقع المحللون أن يستغرق عدة سنوات.