أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، مواصلة القوات الجوية المصرية، تنفيذ الجسر الجوي الإنساني لإسقاط المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية على المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة وذلك على مدار يومي 20 - 21 من شهر مارس الجارى.

وأضاف المتحدث العسكري في بيان على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، أن طائرات النقل العسكرية المصرية من طراز ( C-130 ) استمرت في القيام برحلاتها من مطار العريش لإسقاط عشرات الأطنان من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة.

فيما تواصلت الطلعات اليومية للطائرات المصرية بالتعاون مع نظيراتها من المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة لإسقاط أطنان من المساعدات فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع فتح معبر رفح البرى لتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

يأتى ذلك إمتداداً للجهود والمساعى المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الأزمة الراهنة.

إنستجرام:

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات الجوية المتحدث العسكري المساعدات على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
  • سوء الأحوال الجوية توقف الدراسة بمدن شمال المملكة
  • لـ المرضى والحالات الإنسانية.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • النيل للأخبار: مصر تواصل استقبال الجرحي والمرضي الفلسطينيين لتلقي العلاج
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إقالة "العسكري المثير للجدل" من الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟