الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيدي الصليب والقديس يوسف البتول مع أسرة مدرسة سان جوزيف الأقصر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الصليب، وعيد القديس يوسف البتول، شفيع الكنيسة الجامعة، وشفيع مدرسة سان جوزيف لراهبات قلب يسوع المصريات، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالأقصر.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوة والشمامسة، والأخوات الراهبات، من الرهبانيات المختلفة، وشعب الكنيسة، وأولياء الأمور، والعاملين بالمدرسة.
تضمن القداس الإلهي تقدمة القرابين، ورموزها من أطفال المدرسة، وهيئة التدريس، كذلك، الترانيم المتنوعة.
وفي بداية العظة، قدم راعي الإيبارشية التهنئة للأخوات الراهبات، بعيد شفيع المدرسة، مقدمًا لهن الشكر الكبير، لرسالتهن، ودورهن الرعوي، والتربوي، على مثال القديس يوسف، المربي، والراعي الأمين.
وفي كلمته، تأمل الأب المطران في فضائل القديس يوسف، وحياته في الخفاء، والصمت. فالكتاب المقدس لم يذكر له كلمات، ولكن حياته، وأفعاله، وإيمانه، وثقته بعمل إرادة الله، بدون تردد، أو خوف. فهو رجل الثقة، والتسليم، والايمان.
وأضاف : عاش القديس يوسف في مهنة النجارة، التي علمها للسيد المسيح، وكان هذا هو الصليب المقدس، الذي علق عليه من واقعه اليومي حيث الخشبة، والمسمار.
وتأمل الأنبا عمانوئيل أيضًا في معني الصليب، حيت تألم يسوع في صمت، لتحقيق إرادة أبيه السماوي، وهذا لم يمحي آلامه الجسدية، وشعوره بالوحدة، والألم من المقربيين، خاصة تجاه الله الآب فكان نداءه "إلهي إلهي لما تركتني". وبالرغم من كل ذلك، ولكنه صرخ إلى الآب طالبًا لمن صلبوه المغفرة "اغفر لهم يا أبتاه".
واختتم المطران عظته: ونحن اليوم، وفي كل زمان مدعوون لحمل الصليب على مثال السيد المسيح.
في النهاية، قدم مطران الإيبارشية التهنئة للأخوات الراهبات، متمنيًا لهن مزيدًا من البركة، والنمو، بشفاعة القديس يوسف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط القدیس یوسف
إقرأ أيضاً:
تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
اختتم بمحافظة مسندم ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة بجولة في مدارس نيابة ليما وقرية كمزار، والملتقى استهدف أكثر من 400 طالب وطالبة في المدارس البحرية.
وهدف الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي، وهي تقنيات تشكل المستقبل الرقمي وتشجع على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، بالإضافة إلى إعداد جيل من الشباب قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي واعد.
وقد قدمت في الملتقى مجموعة متنوعة من الحلقات التدريبية التي تغطي جوانب مختلفة من التكنولوجيا الحديثة تعرف من خلالها الطلاب على كيفية تصميم وبرمجة الروبوتات وكيفية التحكم في الطائرات بدون طيار واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في التعليم والترفيه والاعتماد على التطبيق العملي والتجارب المباشرة، مما يساعد الطلاب على فهم هذه التقنيات بشكل أفضل وتطوير مهاراتهم فيها.
وقالت حليمة بنت عبد الله الشحية، مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي: إن هذا الملتقى فرصة للطلبة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهاراتهم فيها، ونحن ممتنون للمنظمين على إتاحة هذه الفرصة لطلابنا.
وأوضح الطالب علي بن عبد الله الكمزاري من مدرسة محمد بن صالح المنتفقي قائلا: إن تجربة الملتقى رائعة واستمتعت كثيرا بتعلم تقنيات جديدة في البرمجة والتفاعل مع زملائي في تطوير الروبوتات وكانت الورش العملية مفيدة جداً وساعدتنا على تطبيق ما تعلمناه بشكل عملي كما أن المسابقات أضافت جواً من التحدي فاكتسبت مهارات جديدة، ستفيدني في المستقبل وأصبحت أكثر ثقة بقدراتي.
وتقول الطالبة يمنى بنت جاسم الكمزارية: لقد تعلمت الكثير عن الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي أتمنى أن أصبح مهندسة في المستقبل وأن أساهم في تطوير هذه التقنيات.
بينما قال الطالب عبد الله بن سليمان الشحي من مدرسة ليما: تعلمت كيف أبرمج الروبوتات واجعلها تقوم بحركات وأعمال مختلفة، أحببت العمل مع أصدقائي في الفرق وحل التحديات معا، وأحببت أيضا الألعاب التعليمية والأنشطة التي كانت تساعدنا على الفهم بشكل أفضل، وسأشارك في الملتقى مرة أخرى لأنني استمتعت كثيراً وتعلمت أشياء جديدة.