تعرف على أغرب عادات الاحتفال بعيد الأم لدى بعض الشعوب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مع بزوغ يوم الواحد والعشرين من شهر مارس سنويا يأتى الاحتفال بعيد الأم، وتتحد أصوات العالم بكلمات العرفان والتقدير للأم فى يومها العالمى الذى يعرف "بعيد الأم " ولكن برغم اتحاد الجميع وإتفاقهم على الاحتفال بعيد الأم إلا أن عادات وتقاليد الاحتفال تختلف من دولة إلى أخرى وذلك بإختلاف الثقافات وفي التقرير التالي نوضح أغرب طرق الاحتفال بعيد الأم في بعض دول العالم.
يوغوسلافيا
تأتى على رأس أكثر الدول غرابة فى الاحتفال بعيد الأم اذ أنهم يحتفلون بعيد إلام بتقليد غريب يتجلى فى أنهم فى صباح عيد الأم يتسلل الأطفال إلى غرفة نوم والديهم ويربطون الام فى السرير ولا يطلقوا سراحها إلا بعد منحها الهدايا من أجل بدء الاحتفلات.
اليونان
يحتفل أهل اليونان بأن يسعون لإقامة مسابقة تقليدية وهذه المسابقة قوانينها أن تقوم النساء برمى الفطائر على شرفات بعض المبانى وذلك اعتقادا منهم بإن ذلك تعبير منهم على الوجود والاستمرار والتكاثر الذى يرمز من وجهة نظرهم للأم اذ أن ذلك مؤيد حسب كتابهم الذى يناقش عادات الامهات وهو كتاب "الأم اليونانية"
الهند
يحتفل شعب الهند بعيد الأم وذلك بممارسه تقليد غريب يتحدد فى أن الاطفال يقمون بغسل أقدام أمهاتهم وذلك كنوع من التعبير عن احتفالهم وامتنانهم بما قدمته الام وما تقدمه طوال العمر والعرفان لها فضلا عن تقديم الهدايا لها .
ألمانيا
يحتفل أهل المانيا بأن يمنحوا الأطفال يوما خاليا لأمهاتهم وذلك بقضاء يوما مع الآباء والأصدقاء بإعداد جلسه للحديث عن أهميه الأم وفى ذلك اليوم يمنح للأم يوم راحة تامة.
إيطاليا
يحتفل شعب إيطاليا بعيد الام باقامة مسابقة تقيلديه وقوانينها أن تتنافس النساء جميعهم على تناول أكبر كمية من الكعك وتعرف الأم التى تأكل أكبر عدد من الكحك بأنها الفائزة ومن ثم تلقب بالأم المثالية
المملكة المتحدة
يحتفل شعب المملكة المتحدة في ذلك اليوم بأن تحصل الأمهات على إجازة وراحة مع تقديم الهدايا لهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا الهند الفطائر الاحتفال بعید الأم
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»