ضعف السمع عند الرضع يحدث بسبب مشكلة في الأذن، أو الأعصاب اللازمة للسمع، أو لأسباب عديدة أخرى، ويأتي بأعراض عدم انتباه الطفل أو التفاته إلى الأصوات من حوله، وهو ما طرحه المسلسل الكرتوني نورة، الذي يعرض ضمن دراما رمضان 2024، لتسليط الضوء على المشكلة والتوعية بضرورة الكشف المبكر، والتوجه فورًا إلى الطبيب لفحص الرضيع.

تطور السمع عند الأطفال

لم تعرف نورة سبب عدم التفات الطفل الصغير ابن معلمتها إليها، وظنت أنه لم يحبها، لكن المعلمة أخبرتها بأنه مُصاب بضعف السمع، وبحسب حديث الدكتور أسامة الحمزاوي، أخصائي أنف وأذن وحنجرة، فإن جميع الأطفال تمر بمراحل السمع، فبدءًا من شهرين إلى 4 أشهر، يبدأ الطفل ينتبه لما حوله، ويستطيع التفريق بين صوت والديه، ومن 5 -6 أشهر يبدأ «الملاغاة» والتفاعل، ومن 9 أشهر يستطيع فهم العلاقة بين الكلمات، وينظر إلى الشيء الذي تشير إليه، وفي عمر السنة يبدأ ترديد الكلمات.

أعراض ضعف السمع عند الرضع

يؤكد «الحمزاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ما عدا ذلك يجب فورًا التوجه إلى الطبيب، وهناك أعراض تدل على ضعف السمع، تتمثل في التالي:

حركة الرأس غير الطبيعية، إذ يميل الأطفال المصابين، محركين رؤوسهم بشدة في محاولة للسمع.

عدم الرد والاستيعاب السريع من أبرز الأعراض الدالة على ضعف السمع عند الرضع.

تعبيرات وجوههم عن صعوبة سماع الآخرين وفهمهم والهدوء والانزواء.

العصبية الشديدة وإذا كان يبحث يمينًا ويسارًا لتحديد مصدر صوت الشخص أو الأشياء.

أسباب ضعف السمع عند الرضع

أسباب خلقية أو تناول الأم لعقاقير خلال أشهر الحمل الأولى، فضلًا عن الأسباب الوراثية، كلها أسباب لضعف السمع الشديد للرضع، أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة، ونقص الأكسجين الواصل للطفل والالتهاب المزمن للأذن، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليار شاب معرضين لخطر فقدان السمع الدائم، إذا لم يتم الذهاب إلى الطبيب والكشف المبكر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الكرتون نورة نورة ضعف السمع

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل

ربطت دراسة أجرتها جامعة واشنطن تعرض الأم للأسيتامينوفين أثناء الحمل بارتفاع احتمالية الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في مرحلة الطفولة.

وقام الباحثون بتحليل المؤشرات الحيوية للبلازما لتعرض الأم للأسيتامينوفين (باراسيتامول أو تيلانول) في مجموعة من 307 أزواج من الأمهات والأبناء من أصل أفريقي.

وارتبط اكتشاف الدواء في عينات دم الأم في الثلث الثاني من الحمل بزيادة احتمالات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال في سن 8-10 سنوات.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يُستخدم الأسيتامينوفين على نطاق واسع أثناء الحمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 41% إلى 70% من الحوامل في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا يستخدمنه.

مخاطر النمو العصبي

وعلى الرغم من تصنيفه كدواء منخفض المخاطر من قبل الهيئات التنظيمية الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض للأسيتامينوفين قبل الولادة والنتائج السلبية على النمو العصبي، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد.

واعتمدت أغلب الدراسات السابقة على استخدام الأسيتامينوفين المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يتأثر بتحيز التذكر.

وتم الكشف عن مستقلبات الدواء في 20.2% من عينات بلازما الأم.

وكان لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم تحملن علامات أسيتامينوفين في بلازما الدم احتمالات أعلى بنحو 3.15 مرة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم اكتشاف تعرضهم للدواء خلال الحمل.

وكان الارتباط أقوى بين المواليد الإناث منه بين الذكور، حيث أظهرت الأطفال الإناث لأمهات تعرضن للدواء احتمالات أعلى بنحو 6.16 مرة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين كان الارتباط أضعف بكثير بين الذكور.

مقالات مشابهة

  • 399 جريمة!
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • السن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • في يومه العالمي .. تعرف على أعراض سرطان الأطفال
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل