انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأميركا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي على غير متوقع، مما يشير إلى أن نمو الوظائف ظل قويا في اذار.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت ألفي طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 210 آلاف خلال الأسبوع المنتهي في 16 مارس.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يسجل عدد الطلبات 215 ألفا في الأسبوع الماضي.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، قد قال إن الاقتصاد الأميركي حقق "تقدما كبيرا"، بحسب تعبيره، موضحا أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة واصل توسعه بوتيرة قوية.
وأوضح باول أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويا.
كما أشار باول إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد تلقى دعما من طلب المستهلكين القوي، وتعافي سلاسل التوريد، وذلك رغم أن ارتفاع أسعار الفائدة قد أثر على الأعمال والاستثمار، بحسب قوله.
ولكنه أضاف: "نشهد حالة من عدم اليقين حول مستقبل التضخم في قطاعي الخدمات والإسكان".
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
وظلت معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى للفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم منذ نحو 22 عاما.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يتراجع مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020
شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات في وول ستريت، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد جلسة خاسرة يوم أمس إثر بيانات اقتصادية أثارت إحباطاً في السوق في ظل ترقب قرارات الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر S&P 500 عند 6.051.09 نقطة.
وحيداً ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.12%. إلى 19,926.72 نقطة.
فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 86 نقطة أو 0.20%عند 43.828.06 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجل مؤشر داو جونز انخفاضاً بنسبة 1.8%، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.6% وأنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% خلال هذه الفترة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة خاسرة في وول ستريت. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 234 نقطة، أو حوالي 0.5%، متراجعاً لليوم السادس على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أبريل. وتراجع ناسداك المركب ما يقرب من 0.7% مخترقاً ما دون علامة 20000 مع تراجع أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia، كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنحو 0.5%.
وجاءت التحركات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والذي جاء قبل التوقعات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الذي يتتبع أسعار الجملة، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بزيادة 0.2% على أساس شهري. قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد البيانات.
يأتي هذا في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر، والذي جاء متوافقاً مع تقديرات خبراء الاقتصاد ودفع المستثمرين إلى توقع خفض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة ستاندرد آند بورز 500 الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع الفدرالي الأميركي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.
ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.
ارتفاع أسهم تسلا
ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 2% خلال التعاملات ، بعد أن أفادت وكالة رويترز بأن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أوصى بإنهاء شرط الإبلاغ عن حوادث السيارات.
سجلت الشركة أكبر عدد من الحوادث ضمن هذا البرنامج، وهو شرط لم يلقَ استحسان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك.