سفيرات التربية النوعية بسوهاج ينتجن مستحضرات تجميل ووجبات غذائية صحية مستدامة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
التقي الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج بسفيرات الغذاء الصحي من طالبات الفرقة الرابعة بقسم الإقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية، وذلك بمقر مكتبه بالحرم الجامعي القديم، بحضور الدكتورة داليا هيكل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومؤسس وقائدة "سفيرات الغذاء الصحي بصعيد مصر"
وثمن الدكتور حسان النعماني فكرة المبادره التي تعد الأولى من نوعها والتي تهدف الي إعادة تدوير المخلفات الغذائية، وإنتاج مستحضرات تجميل ووجبات غذائية صحية مستدامة تتوافق مع جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، وتدريب الطالبات علي كيفية تصميم كتاب الكتروني علي المواقع العلمية المتخصصة لنشر تلك الابتكارات ومواكبه التطور الرقمي ولفتح أفاق بحثيه وتوسيع دائرة المعرفه للباحثين وذوي الاختصاص
وأشاد "النعماني" بإبداع الطالبات خلال عرضهن مشروعاتهن البحثية وابتكاراتهن من المنتجات التجميلية، حيث ارتدت كل طالبه بطاقة تعريف خاصة بمشروعها البحثي اشتملت علي الباركود الخاص به، و اطلع رئيس الجامعة علي كتاب كل طالبه الذي تم نشره علي المواقع العلمية المتميزة، من خلال تلك الأكواد حيث تم عرض محتوي الكتاب من صور وفيديوهات ونصوص تم اعدادها علي أسس علمية وبحثيه سليمة.
وأوضحت الدكتوره داليا هيكل ان المبادرة تسعي الي خلق خريج صديق للبيئة ولديه ثقافة غذائية وركائز رقمية تمكنه من المنافسة في سوق العمل، مضيفة ان المنتجات التي عرضتها الطالبات اشتملت علي الصابون، كريمات ترطيب، كريمات معالجة لآلام المفاصل والالتهاب، مقشر للجسم، وروائح عطرية وبخور وشموع، حيث تم ابتكار تلك المنتجات من خلال استخدام ٥٥ عشبة طبيعية واستعمال المواد الفعالة الموجودة بالمخلفات الغذائية لدعم كل منهما الآخر.
وفي لفته طيبة عقب انتهاء اللقاء مع رئيس الجامعة قامت الطالبات احتفالاً بعيد الام بتوزيع منتجاتهم من مستحضرات التجميل علي الأمهات من عضوات هيئة التدريس، والهيكل الاداري داخل الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الغذاء
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟