وكيل «صحة الشرقية» يكرم الأمهات المثاليات بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كرم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الأمهات المثاليات بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، والتي جرى ترشيحهن بالفوز بلقب الأم المثالية، من خلال مسابقة سنوية نظمتها إدارة العلاقات العامة بالمديرية، بإشراف الدكتورة منى حسن مديرة الإدارة، وذلك صباح اليوم الخميس، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم لعام 2024.
قام وكيل وزارة الصحة بتقديم شهادات التقدير، للأمهات الفائزة من قطاعات الصحة بمحافظة الشرقية من الإدارات الصحية والمستشفيات والديوان العام، تكريماً لهن، موجهاً بصرف مكافأة مالية لهم، ومقدماً الشكر والتقدير لجميع الأمهات بالمحافظة، وكافة أنحاء الجمهورية.
التكريم وسام على صدور الأمهاتووجه وكيل الوزارة التحية والتقدير لأمهات الشهداء، على عطائهن وتضحياتهن، متمنياً لهن دوام الصحة والسلامة والسعادة وراحة البال، وأن يرحم من فارقن الحياة منهن، داعياً المولى عز وجل أن يرحمهن بقدر ما قدمن من عطاء، كما تقدمت الأمهات المكرمات، بالشكر والتقدير للدكتور هشام مسعود، واللاتي أعربن عن سعادتهن بالاحتفال بهذا اليوم، حيث أنهن يعتبرن هذا التكريم وساما على صدورهن.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي أن الأمهات اللاتي تسلمن شهادات التقدير هن «الأم رحاب عبدالمجيد جودة بالإدارة الصحية بمنيا القمح، والأم ميرفت عبدالعزيز محمد، والأم منال محمد عليوة، والأم ليلى صابر محمود بديوان عام المديرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الأمهات المثاليات تكريم
إقرأ أيضاً:
هشام الغزالى: 350 ألف وحدة صحية بالمحافظات لتنفيذ مبادرة صحة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
وأوضح الغزالي في جلسة صحفية، اليوم الإثنين، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف الغزالى، أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض هشام الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.