بوابة الوفد:
2024-12-28@23:46:34 GMT

«رمضان شهر القرآن»

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

قال تعالى: «شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن» سورة البقرة.

شهر رمضان ليس شهر الصيام والقيام فحسب، ولكنه كذلك.. شهر القرآن، فرمضان شهر له خصوصيته بالقرآن، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يعطى للقرآن معظم وقته حتى قال ابن عباس رضى الله عنهما: «كان النبى صلى الله عليه وسلم يعارض جبريل القرآن كل ليلة فى رمضان» رواه البخارى ومسلم، فكان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام، وعارضه القرآن مرتين فى العام الذى قبض فيه.

والسلف الصالح كانوا يعرفون فضل القرآن فاهتموا بتلاوته وتدبره فى رمضان، أسوة بالبنى عليه الصلاة والسلام.

فالإمام مالك إذا دخل الشهر الكريم يترك الحديث ومجالسة أهل العلم، ويقبل على قراءة القرآن من المصحف. ويقول سفيان الثورى رحمه الله: «رمضان إنما هو إطعام الطعام وقراءة القرآن». وكان من السلف من يختم القرآن كل عشرة أيام، ومنهم من يختم كل سبعة أيام، ومنهم من يختم فى ثلاثة أيام، ورخص بعض العلماء فى ختم القرآن فى أقل من ثلاث فى رمضان لخصوصية هذا الشهر الكريم.

ورمضان فرصة لقيام علاقة يشعر بها كل مسلم فى قرارة نفسه تجاه القرآن الكريم تلاوة وتدبرا بشغف بالغ.

كذلك رمضان فرصة لتكريم أهل القرآن من أطفالنا وشبابنا ممن حفظ القرآن بعضه أو كله، حتى يصير رمضان فرصة لاكتشافهم وتشجيعهم على حفظه وتلاوته، وكذلك اكتشاف الأصوات الحسنة.. حتى يعيش المجتمع كله قرآناً فى قرآن.

إننى أطمع فى أن يكون رمضان فرصة لتلاوة القرآن واستخراج العبر والعظات التى بها نرقى ونرتقى نحو الفضيلة والعلم والثقافة، ووحدة الأمة - ولو فى هذا الشهر - كنواة وبداية لعودة الأمة إلى مجدها التليد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان شهر القرآن شهر الصيام ابن عباس جبريل رمضان فرصة

إقرأ أيضاً:

ما حكم قراءة الفاتحة على قبر المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول «حكم قراءة الفاتحة على قبر المتوفى؟»، موضحةً أنه لا مانع شرعًا من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها إلى المتوفى، مستدلةً بحديث أم شريك رضي الله عنها، حيث قالت: «أَمَرَنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أن نقرأ على الجِنازةِ بفاتِحةِ الكتابِ».

واستدلت دار الإفتاء بمثال الحج للتوضيح، حيث أشارت إلى أنه يجوز لشخص أن يؤدي العمرة أو الحج نيابةً عن آخر، ويصل ثوابه للميت، وكذلك يصل ثواب قراءة الفاتحة للميت، باعتبارها جزءًا مما يشمله الحج من صلاة ودعاء.

وتطرقت إلى أنه إذا كان الحج بجميع أعماله يصل ثوابه؛ فإن جزءًا منه يصل كذلك، والفاتحة هي السورة الوحيدة التي تُقرأ في صلاة الجنازة، مما يدل على أن الميت ينتفع بها، وإلا لما شُرعت الصلاة عليه، وبما أن الفاتحة جزء من الصلاة، فمن وهب ثوابها للميت يصل، مشيرةً إلى أن الله- عز وجل- كريم يُجيب الداعي ويعطي السائل.

حكم ختم القرآن عن المتوفى

وأوضح الدكتور أحمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجابته على سؤال يقول: «ما حكم إنشاء مجموعات لختم القرآن الكريم وإهداء ثوابه لشخص متوفى؟»، أجاب الشيخ بأنه جائز شرعًا، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، مما يبيّن عظم الأجر الذي يحصل عليه القارئ.

وأضاف أمين الفتوى أن إنشاء مجموعات على تطبيقات مثل «واتساب» أو غيرها لتشجيع الأعضاء على قراءة القرآن الكريم؛ ليس فيه أي شبهة، بل يُعد وسيلة لتحفيز البعض على القراءة، ويساهم في ختم القرآن، وحفظه، وتدبر معانيه.

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة الفاتحة على قبر المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أفضلية التسمية باسمٍ من أسماء النبي عليه السلام
  • أعمال شهر رجب: فرص كبيرة للتقرب إلى الله
  • دعاء أول رجب.. يفتح لك أبواب الرحمة والبركة
  • غرة رجب تصادف بداية العام الميلادي الجديد.. هل توجد دلالة دينية؟
  • دعاء البرد الشديد كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • الأول منذ 10 سنوات.. تركيا تمنح «عبد الله أوجلان» فرصة تاريخية في سجنه
  • متى أول رجب 2025؟.. الإفتاء تحدد بدايته بعد 81 ساعة من الآن
  • عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها
  • آخر جمعة في عام 2024: فرصة للتوبة وتجديد العهد مع الله