توريد نحو 227 ألف بوابة إنترنت منذ بداية العام الحالي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة أنها أنهت توريد 226 ألف و688 بوابة إنترنت منذ بداية العام الحالي وذلك لوضعها بالخدمة وتوزيعها على المحافظات لتأمين خدمة الإنترنت لأوسع شريحة من المواطنين، وتمكينهم من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية والدفع الإلكتروني على أوسع نطاق، ولا سيما في المناطق الريفية.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها على الفيسبوك أنه تم تخصيص محافظتي دمشق والسويداء بـ 8320 بوابة لكل منهما وريف دمشق بـ 61056 بوابة وحلب بـ 61888 بوابة والقنيطرة وإدلب بـ 3328 بوابة وحمص بـ 14144 بوابة وحماة 19072 بوابة وطرطوس بـ 4992 بوابة واللاذقية بـ 9984 بوابة ودير الزور بـ 30592 بوابة.
وأشارت الوزارة إلى أن الشركة السورية للاتصالات تخطط لتوريد 166400 بوابة إضافية خلال الربع الأخير من العام الجاري، مبينة أنه حرصاً على تأمين خدمات الإنترنت للمواطنين بشكل مدروس ودون التأثير بشكل سلبي على جودة الإنترنت ستقوم الشركة هذا العام بتوسيع البوابة الدولية من 800 غيغا إلى 1.6 تيرا وسيتم وضع 1 تيرا في الاستثمار كمرحلة أولى عند انتهاء تركيب التجهيزات اللازمة للتوسيع البوابة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الموعد الجديد لوقف النار.. بداية العام
لا تزال اسرائيل تعمل على رسم المعادلات في لبنان في كباش جدي مع "حزب الله"، فالحزب الذي انتقل من مرحلة استيعاب الصدمة واستعادة المبادرة بات اليوم يبحث عن الوصول الى تثبيت المعادلات العسكرية بينه وبين اسرائيل، لذلك فإن ما يحصل اليوم مرتبط بمعادلة القصف والاستهداف اذ يبحث كل طرف عن معادلة تناسبه لتثبيتها على اعتبار أن الحرب قد تكون طويلة لذلك من غير الممكن أن يستسلم "حزب الله" لمعادلة تناسب اسرائيل والعكس، من هنا بدأ "حزب الله" تكثيف ضرباته واستهدافاته الجوية بإتجاه العمق وتحديداً حيفا وتل ابيب وكريوت وغيرها من المناطق، وان كان جزء كبير من هذه الاستهدافات يطال قواعد عسكرية وليس مناطق مدنية.
البحث اليوم هو عن تثبيت معادلة الضاحية في مقابل حيفا او في مقابل تل ابيب، ففي الوقت الذي يسعى الحزب إلى أن تكون الضاحية في مقابل ضواحي تل ابيب، تعمل اسرائيل قدر الامكان على استعادة معادلة الضاحية في مقابل حيفا، وهذا كباش قد يستمر لعدة اسابيع قبل ان يتمكن اي طرف من الانتصار في تثبيت معادلته، وعليه تتركز المعركة اليوم على الاستهداف عن بعد، ان كان عبر الطائرات الحربية من قبل اسرائيل او الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل "حزب الله".وسيكون لهذا الجانب من الحرب دور اساسي في كيفية انتهائها وشكل التسوية التي سيتم توقيعها بعد ذلك.
هذا التراشق قد لن يؤدي الا الى زيادة الضغط على الاطراف، فمن جانب "حزب الله" ستكون نسبة المجازر الكبيرة جداً وحجم الدمار عاملا من عوامل دفعه الى التسوية، في المقابل فإن استمرار اطلاق الصواريخ من الحافة الامامية سيؤدي الى "لا يقين" لدى المستوطنين بالعودة الى الشمال وهذا عامل ضغط كبير على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، كذلك قد يؤدي تهجير مدن اضافية وتحديدا حيفا وضواحيها، الى اضرار فعلية في الواقع الشعبي لنتنياهو الذي سيظهر انه فشل في الحرب بل فاقم المشكلة على الجبهة الداخلية، وهذا كله سيدفعه الى التعجيل بالتسوية والاكتفاء بالانجازات التي قام بها في بداية المعركة.
بحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يريد استمرار المسار الديبلوماسي كي يتمكن فور وصوله من انهاء الصراع، لكن في الوقت نفسه لا يريد ان تكون التسوية على حساب اسرائيل، وعليه فإن الهامش الزمني المتبقي لدخوله الى البيت الابيض سيكون هو الوقت المتاح لنتنياهو من اجل تحقيق المزيد من الانجازات وفرض المزيد من التنازلات على "حزب الله" وعليه فإن تنازل الحزب بسبب الغارات المجازر والتدمير سيجعل تل ابيب تستغني عن العملية البرية، اما فشل الوصول الى تسوية في المرحلة المقبلة فسيدفع بالجيش الاسرائيلي نحو عملية واسعة في جنوب لبنان قد تكون غاية امال "حزب الله"..
من الواضح ان الاطار العام للتسوية بات جاهزا وهو يدور حول القرار 1701، لكن الضغوط العسكرية الحاصلة اليوم هي التي تحسم التفاصيل والمساحة التي يستطيع الاسرائيلي اللعب فيها ان لناحية الاستهدافات الجوية او لجهة وجود "حزب الله" عند الحافة الامامية، او حتى حول خطّ الامداد من ايران الى لبنان مروراً بسوريا. المصدر: خاص "لبنان 24"