مؤسسة «ميم» تتبرع بـ3 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، تلقيها 3 ملايين درهم تبرعاً من مؤسسة «ميم» المتخصصة بتمكين المرأة، لدعم برامجها الصحية والتعليمية.
يأتي ذلك تماشياً مع قيم المؤسسة في التمكين الاقتصادي والحصول على الرعاية الصحية للمرأة، حيث سيخصّص التبرع لتوفير منح دراسة الطب والعلوم الصحية للطالبات الطموحات لمتابعة حياتهنّ المهنية في الرعاية الصحية، ودعم برامج العلاج الطبي المُصممة لإتاحة الحصول على خدمات الرعاية الأساسية للأمهات وأطفالهن.
وقالت منى القرق، سيدة الأعمال الإماراتية والناشطة الإنسانية ومؤسسة «ميم»: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا بتحقيق أهدافنا في دعم المرأة. وسنعمل على تمكين الطالبات الطموحات من استكمال مسيرتهنّ التعليمية للوصول إلى أهدافهنّ المهنية في الرعاية الصحية. كما سندعم البرامج العلاجية للمرأة بشكل يضمن ألا تكون الصحة عائقاً أمام تحقيق طموحاتهنّ وأحلامهنّ، انسجاماً مع تطلعاتنا لبناء مستقبل يُمكّن المرأة من التطور والازدهار بغض النظر عن الأوضاع التي تواجهها».
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة «نجحت مؤسسة الجليلة على مدى أكثر من 10 سنوات بالمساهمة في تغيير حياة الكثير من المرضى عبر برامج الرعاية الصحية والمنح الطبية والبحثية. إن شراكتنا مع مؤسسة ميم تجسد التعاون اللازم لتحقيق تغيير شامل في حياة الأفراد، وسيكون لهذا التبرع أثر إيجابي في حياة المرأة وسيساعدها على خلق فرص واعدة نحو غد أفضل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرعایة الصحیة مؤسسة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الشارقة لرياضة المرأة» و«الإمارات للطب الرياضي»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةوقّعت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وجمعية الطب الرياضي، وإعادة التأهيل مذكرة تفاهم تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات لدعم الرياضيات، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهن من خلال برامج تدريبية وأبحاث متخصصة.
وقّعت عن المؤسسة حنان محمد المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعن الجمعية الدكتور عبدالله الرحومي، رئيس جمعية الطب الرياضي، وإعادة التأهيل وذلك في إطار رؤية مشتركة لتطوير بيئة رياضية متكاملة تدعم صحة المرأة الرياضية، وتعزز أداءها، وفق أفضل المعايير.
وأكد الدكتور عبدالله الرحومي أن المذكرة تستند إلى أهداف مدروسة تتماشى مع التوجيهات الحكومية لتطوير الرياضة، مشيراً إلى أن التعليم الطبي هو أحد محاورها الأساسية. ولفت إلى أن المذكرة تهدف إلى ضمان حصول الكوادر الرياضية على أفضل تدريب أكاديمي في مختلف التخصصات مثل التغذية والإدارة الطبية والعلاج الطبيعي، مشدداً على أهمية التعاون بين الجهتين في دعم الأطباء والمعالجين الرياضيين، عبر إشراكهم في الأحداث الرياضية، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات طبية متخصصة تسهم في تطوير الطب الرياضي، وتوحيد الجهود البحثية.
من جانبها، أكدت الدكتورة سعيدة عياشي، مدير مركز الطب الرياضي في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن المؤسسة تضع كل طاقاتها لدراسة وتطوير مختلف جوانب رياضة المرأة.