أعلن نائب مندوب الصين الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، غنغ شوانغ، أن بكين تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام الذخائر العنقودية في أوكرانيا.

وقال شوانغ: "يجب على الدول الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والامتناع عن شن هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية ومواقع التراث الثقافي، والاستخدام غير المسؤول للذخائر العنقودية ونقلها".

إقرأ المزيد بعد فضيحة الرحلات السياحية الباهظة.. منع المسؤولين والنواب الأوكرانيين من مغادرة البلاد

وأشار إلى أن بكين تؤيد الحوار والمفاوضات من أجل تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.

وأضاف: "الأزمة الحالية في أوكرانيا لها آثار جانبية، ونتائجها آخذة في الازدياد. المخرج الرئيسي هو التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضية الأوكرانية. الوسائل العسكرية ليست بديلا عن ذلك، والحوار والمفاوضات هي الخيار الصحيح".

وأعرب شوانغ عن أمله في أن تبدأ مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

وأردف: "ندعو المجتمع الدولي إلى خلق الأجواء والظروف اللازمة لذلك".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الصين على تصريحات ترامب بشأن غزة

بكين - الوكالات

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء تعليقا على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة إن بكين تعارض التهجير القسري لسكان القطاع.

وقال متحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية دورية إن بكين تأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استنادا إلى حل الدولتين.

وكان لرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا.

ومن شأن هذه الخطوة أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.

وجاء الإعلان في أعقاب اقتراح ترامب الصادم أمس الثلاثاء بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة في دول مجاورة، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم". ويشهد القطاع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تستمر ستة أسابيع.

ومن المتوقع أن يعارض حلفاء ترامب وخصومه على حد سواء بشدة أي استيلاء أمريكي على غزة. فتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر هناك من شأنه أن يتعارض مع السياسة القديمة في واشنطن ومعظم المجتمع الدولي، والتي تعتبر أن غزة ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تشمل الضفة الغربية المحتلة.

وقال ترامب للصحفيين "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا معه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع".

وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".

وأردف "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط"، مضيفا أنه تحدث إلى زعماء المنطقة وأيدوا الفكرة.

وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.

وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبح موطنا "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد أن سوى الهجوم العسكري الإسرائيلي مساحات شاسعة منها بالأرض. وجاءت العملية الإسرائيلية بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يراقب إجراءات الحكومة الأمريكية وتأثيرها على دعم أوكرانيا
  • حزب النور: تصريحات ترامب بشأن التهجير تدعو إلي الفوضى والتوتر بالمنطقة
  • ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس
  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • مصر تدعو الشركات الأوكرانية للاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة
  • الصين ترفض تصريحات ترامب حول غزة
  • أول تعليق من الصين على تصريحات ترامب بشأن غزة
  • الخارجية الصينية ردا على ترامب: نأمل في تحقيق تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين
  • نتنياهو: ترامب يرفع الحظر عن الذخائر المحجوبة عن إسرائيل
  • انطلاق الاتصالات والمفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق غزة