بوابة الوفد:
2025-01-16@17:34:47 GMT

تذوق الطعام فى نهار رمضان

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

أجاب الشيخ إبراهيم جاد الكريم، أحد علماء الأزهر الشريف، على تساؤل بشأن حكم تذوق الطعام فى أوقات الصيام خلال الصيام بشهر رمضان الكريم.

وكان السؤال هو «فى نهار رمضان أضطر إلى أن أطهو الطعام لأولادى وبيتى فما حكم تذوقه باللسان فهل يفطر أم لا؟»، يجيب الشيخ إبراهيم جاد الكريم أن الصائم يمتنع عن الأكل والشرب والجماع فى نهار رمضان، والحديث عن تذوق الطعام ليس فى معنى الأكل والشرب، طالما أن الأكل والشرب لم يدخل المعدة، مشيراً إلى قول العلماء أنه معفو عما يدخل الجوف من غبار وخلافه وليس على السائلة قضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تذوق الطعام في نهار رمضان الأزهر الشريف شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.

وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}. 

فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].

وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. محمد رمضان يرد على مشادة ياسر إبراهيم وحسين الشحات خلال مباراة الجونة
  • هل الأكل والشرب بعد الوضوء يلزم المضمضة؟ اعرف آراء الفقهاء
  • علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
  • محافظ كفر الشيخ: سوق اليوم الواحد يهدف لتلبية احتياجات المواطنين قبل رمضان
  • حالة الطقس في مصر حتى 20 يناير 2025: شبورة كثيفة وأمطار متوقعة
  • اليوم.. طقس مائل للدفء نهارًا على القاهرة والعظمى 23 درجة
  • الأكل في العربية يسبب مرض خطير.. أطباء يحذرون من كارثة صحية (تفاصيل)
  • 45 يوما فقط.. موعد بداية شهر رمضان الكريم 2025
  • إمامًا في مسرى النبي الكريم
  • في ود مدني.. الجيش يدق نهار الجنجويد وأغنيات الخليل تهلّ فرحا بالتحرير