أصدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات" اليوم الخميس، تقييما محدثا عن الأضرار التى لحقت بالمبانى فى قطاع غزة، حيث يكشف التحليل المستند إلى صور الأقمار الصناعية عالية الدقة التى تم جمعها فى 29 فبراير 2024 عن زيادة كبيرة فى الدمار مقارنة بالتقييمات السابقة.

ولفت المركز - في التقييم الذي وزعته المنظمة في جنيف - إلى أنه في المجمل فإن حوالي 35% من مجمل المباني في قطاع غزة قد تضررت وهو ما يمثل 88 ألفا و868 مبنى من بينها 31 ألفا و198 مبنى تم تصنيفها على أنها مدمرة و16 ألفا و908 مباني بأضرار جسيمة و40 ألفا و762 مبنى بأضرار متوسطة، منوها (المركز) إلى أن هذا يمثل زيادة بنحو 20 ألف مبنى متضرر مقارنة بالتقييم السابق الذي تم إجراؤه في يناير 2024.

وأفاد تقرير المركز بأن "خان يونس" و"غزة" شهدتا أكبر ارتفاع في الأضرار حيث شهدت خان يونس 12 ألفا و279 مبنى متضررا إضافيا وشهدت غزة 2010 مباني متضررة، وأشار إلى أن مدينة خان يونس كانت هي الأكثر تضررا على وجه الخصوص حيث تم تدمير 6663 مبنى حديثا.

ولفت التقرير إلى أنه بالإضافة إلى عدد المباني المتضررة، فإن التحديث يقدر أن ما يصل إلى 121 ألفا و400 وحدة سكنية تأثرت بالدمار في قطاع غزة.

كما يوثق تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجراه (يونوسات)، الدمار واسع النطاق ويسلط الضوء على حاجة السكان المتضررين إلى الدعم.

ولفت المركز إلى أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب والتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والإنمائي لتوفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب لجهود الاستجابة الفعالة.


 


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • سكان جزيرة غرينلاند يتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • ولايتان الأكثر تضررًا.. ارتفاع إصابات الحصبة إلى 300 في أمريكا
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة