"حماية الطفل من مخاطر الإنترنت وكيفية التصدى لها" ندوة توعوية بمجلس الحسنة بوسط سيناء
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نفذت الوحدة الفرعية لحماية الطفل بمجلس الحسنة بوسط سيناء ندوة توعوية تحت عنوان “مخاطر الإنترنت” ضمن مبادرة احمى أولادك التى أطلقتها الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام محافظة شمال سيناء تحت رعاية لواء محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء.
وانطلقت ندوة بالتعاون مع الإدارة التعليمية بمدينة الحسنة بحضور محمد أحمد المغربي سكرتير عام مركز ومدينة الحسنة والشيخ ناصر صالح مدير المعهد الديني بالحسنة ومجموعة من المعلمين والمعلمات .
ألقت الندوة الضوء على ظاهرة انتشار استخدام الإنترنت فى مراحل عمرية مختلفة لدى الأطفال والشباب خاصه فى ظل التطور التكنولوجي الحديث لجميع وسائل الاتصال.
وأوضح سكرتير عام المركز والمدينة، أن الدولة توفر كافة سبل الحماية والتمكين والرعاية للأطفال والشباب كما أنها تحمى حقوق الطفل من خلال صياغة القوانين والتشريعات الخاصة لتوفير مناخ ملائم وداعم للأطفال فى جميع المراحل المختلفة .
كما أوضح أن مخاطر الإنترنت تؤثر بشكل سلبى على هؤلاء الأطفال من مستخدمى الإنترنت والتي قد تصل إلى الاستغلال والابتزاز الإلكتروني وفى بعض الحالات مشاكل نفسية وصحية، كما أنها تؤدى إلى محاكاة الطفل إلى أعمال العنف والسلوك غير السوى مما أدى إلى انتشار مجموعة من الظواهر الغريبة على المجتمع المصري منها البلطجية والعدوانية و الإدمان وغيرها من الظواهر لذلك يجب التصدي لهذه المشكلة ووضع الحلول الأكثر منهجية و تكاملية واستدامة وخلق بيئة داعمة للأطفال من خلال رفع مستوى الوعي لدهم من خلال الآثار السلبية التى تحدث نتيجة كثرة استعمال الإنترنت.
كما تطرقت الندوة إلى دور الأسرة فى التوعية بمخاطر الإنترنت وزيادة الوعى لدى الأبناء وغرس القيم الأخلاقية التى تحمى من الانسياق وراء أى مغريات حديثة، كما تم توجيه الضوء على كيفية استغلال الإنترنت فى العملية التعليمية والتثقيفية لدى الأطفال والشباب وكيفية توجيه الأطفال نحو البرامج والألعاب التى تقدم التوجيه التربوى لرفع مستوى الوعي لدى الأطفال دون تأثير على الحالة المزاجية والنفسية لهم.
واستهدفت الندوة هذه المراحل العمرية للمساهمة فى تشكيل الفكر والوجدان لدى فئة المراهقين لخلق جيل واع مثقف مدرك المخاطر التى يتعرض لها من جميع وسائل السوشيال ميديا وكيف يواجه ذلك بنفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادارة التعليمية التطور التكنولوجي المجتمع المصري عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وسط سيناء محافظة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
خولة علي (أبوظبي)
مع قدوم شهر رمضان الفضيل، تتضح الحاجة إلى استثماره في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل عصرنا الرقمي الذي يتيح وسائل تعليمية مبتكرة، وتعد التطبيقات الذكية من أبرز الأدوات التي تسهم في تعليم الأطفال القيم الرمضانية مثل الصيام، الصبر، والتكافل الاجتماعي، بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه، ضمن تجربة ممتعة وشاملة، مما يساعد الأطفال على فهم جوهر الشهر الكريم وترجمته إلى سلوكيات عملية في حياتهم اليومية.
أبرز التطبيقات
تشير خلود الحبسي، مدربة معتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، قائلة «مع تطور التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات الذكية وسيلة مبتكرة لتعليم الأطفال القيم الإسلامية ومبادئ الصيام بطريقة عصرية وشيّقة، حيث توفر هذه التطبيقات محتوى تفاعلياً يمزج بين التعليم والترفيه، مما يساعد الأطفال على فهم روحانية شهر رمضان ومدى أهمية الصيام وأجره العظيم».
وتلفت الحبسي، إلى أبرز التطبيقات التي تستهدف الطفل العربي، ومنها تطبيق «عدنان معلم القرآن» حيث يقدم محتوى تفاعلياً للأطفال يتضمن تعليم الأدعية والأخلاقيات المرتبطة بشهر رمضان بأسلوب ممتع وسهل، وهناك تطبيق «قصص الأطفال» ويضم مجموعة من القصص التربوية الإسلامية التي تعرّف الطفل بمفهوم الصيام وقيمه، مثل الصبر والتحمل والكرم، إلى جانب تطبيق «سلوكيات رمضان» الذي يساعد الأطفال على تعلم العادات الرمضانية الصحيحة من خلال ألعاب تفاعلية مثل تحديات الصيام وأوقات الإفطار، فضلاً عن تطبيق «تعليم الإسلام للأطفال»، والذي يقدم دروساً بسيطة عن أركان الإسلام، بما فيها الصيام، مع رسوم متحركة وألعاب تناسب مختلف الأعمار.
إرشاد وتوجيه
تساعد التطبيقات الذكية الأطفال على التعرف على القيم الدينية بطريقة تفاعلية ومشوقة، فهي تقدم المعلومات الدينية، كأحكام الصيام وآدابه، من خلال ألعاب تعليمية، مسابقات، وقصص قصيرة مدعومة بالصور والرسوم المتحركة، وفي هذا السياق، تقول فاطمة الظنحاني، أخصائية اجتماعية «هذه الأساليب من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات للأطفال، لأنها تجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في زيادة إقبالهم على التعلم الديني بطريقة محببة وسهلة وممتعة»، وتشير إلى أن الأطفال يميلون بشكل كبير إلى المحتوى الذي يعتمد على الألوان الجذابة والأصوات التفاعلية، حيث تقدم التطبيقات القيم الدينية بأسلوب محبب وسهل الفهم، فعلى سبيل المثال، التطبيقات التي توفر تحديات يومية مرتبطة بالصيام أو تقدم مكافآت افتراضية عند استكمال المهام تشجع الأطفال على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية.
دور الأهل
وعن دور الأهل، تضيف الظنحاني «لا يمكننا الاعتماد كلياً على التكنولوجيا لتعليم الأطفال، فالأهل يلعبون دوراً كبيراً في اختيار التطبيقات المناسبة ومتابعة استخدامها، والتأكد من أن المحتوى يتماشى مع القيم الدينية الصحيحة، مع تشجيع أطفالهم على ترجمة ما تعلموه إلى سلوكيات عملية»، وتنصح الأهل بالمشاركة في الأنشطة التعليمية التي تقدمها هذه التطبيقات لتعزيز الروابط الأسرية وجعل عملية التعلم تجربة جماعية وممتعة.
تطبيق «رمضاني»
تشير سندية الزيودي (ولية أمر)، إلى أهم التطبيقات المناسبة للأطفال في تعلم المفاهيم والقيم الرمضانية، وأهمها تطبيق «رمضاني» (My Ramadan)، الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال على الصيام وأداء العبادات الإسلامية خاصة صلاة التراويح وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى تطبيق قصص الأنبياء للأطفال، والذي يتمتع بطريقة سهلة ومبسطة.
جذابة وملائمة للأطفال
تؤكد خلود الحبسي، أن التطبيقات الذكية تتميز بتوفير محتوى باللغة العربية مصحوباً بالرسوم التوضيحية والصوتيات، مما يجعلها جذابة وملائمة للأطفال، كما تسهم في تعزيز ارتباط الطفل بهويته الدينية وتعريفه بقيم الصيام بشكل تدريجي يناسب عمره وقدراته، مما يسهم في تربية جيل واعٍ بأصول دينه.