أفضل طريقة لـ بر الوالدين في رمضان.. داعية يكشف عنها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الشيخ احمد الغنام من علماء وزارة الأوقاف أن بر الوالدين من أعظم العبادات عند الله عز وجل فقد ذكرها الله في كتابه العزيز واخبره به النبي صلى الله عليه وسلم ، ولعظم بر الوالدين فقد كررها الله عز وجل في كتاب ة في اكثر من آية قرآنية كما ان بر الوالدين يأتي في المرتبة الثانية بعد توحيد الله عز وجل .
وأضاف الغنام خلال برنامج " نصائح للصائمين " المذاع عبر صفحة " صدى البلد " الرسمية بالفيسبوك أن قوله تعالى "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا " وهنا جاءت كلمة إحسانا بصيغة المصدر ليؤكد على ضرورة اكتمال الإحسان للوالدين ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : ( لا أعلم شيء يقرب الإنسان الى الله اكثر من بر الوالدة ) .
وأوضح الغنام أن بر الوالدين اقترن بشهر رمضان في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: " خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له ، وخاب وخسر من ادرك والديه أوأحدهما ولم يغفر له ، وخاب وخسر من سمع اسمي ولم يصل عليه ).
أفضل دعاء للأم المتوفية
1- « اللهم عاملها بما أنت أهله ولا تعاملها بما هو أهله، وأجزها عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا، اللهم أنظر إليها نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لاتعذبه أبدا».
2- اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار، اللهم إن كانت محسنة فزد من حسناتها ، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيئاتها».
3- « اللهم إنها أمتك، خرجت من الدنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبائها فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه، اللهم إنه كان يشهد أنك لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به».
4- « اللهم إنا نتوسل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمها ولا تعذبها، وأن تثبتها عند السؤال، اللهم إنها نزلت بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيرا إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، اللهم آته برحمتك ورضاك، وقه فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف بر الوالدين الوالدين احمد الغنام نصائح للصائمين بر الوالدین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟
كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير على الموقف الأمريكي قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والمقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما.
ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة، قام وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بزيارة سرية إلى باريس لعقد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، في محاولة لعرض وجهة النظر الإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني.
وشارك في الاجتماع أيضًا رئيس جهاز الموساد، دادي بارنيع، ما يعكس أهمية ومستوى القلق الإسرائيلي من نتائج الجولة المرتقبة.
تفاصيل غامضة وتحذيرات إسرائيلية
ورغم أن الموقع لم يكشف عن فحوى المعلومات التي قدّمها الوفد الإسرائيلي، فإن توقيت الاجتماع “اللحظة الأخيرة” يُشير إلى رغبة تل أبيب في التأثير مباشرة على موقف الولايات المتحدة التفاوضي مع إيران.
ويرى عدد من المحللين أن إسرائيل تخشى تقديم واشنطن تنازلات نووية قد تمنح طهران مساحة للمناورة أو تخفف من القيود التقنية التي تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ما يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل والمنطقة.
واشنطن وطهران إلى روما.. وسط ترقّب دولي
ومن المرتقب أن تنطلق المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما يوم السبت، وسط متابعة دولية حثيثة، وتسعى إسرائيل إلى رسم خطوط حمراء واضحة تحاول واشنطن عدم تجاوزها خلال مفاوضاتها مع الإيرانيين.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد التقى، يوم الخميس في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب ممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا، ورغم أن اللقاء تناول جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد تطرّق أيضًا إلى الملف النووي الإيراني.
وصرّح مصدر مطّلع بأن ويتكوف شدد خلال هذه اللقاءات على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية عبر القنوات الدبلوماسية، والوصول إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
ترامب: لا نُريد حربًا لكن لن نسمح بامتلاك إيران سلاحًا نوويًا
وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن امتلاك إيران لسلاح نووي “خط أحمر”.
وقال ترامب: “لا أريد أن أؤذي أحدًا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم أرضهم أو صناعتهم.. فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية”.
إيران تتحرك على الساحة الدولية قبل المفاوضات
ومن جهتها، تستعد إيران للمفاوضات من خلال جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث من المقرر أن يصل إلى روما الجمعة، قادمًا من موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه تفاصيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر سياسي إقليمي واسع، إذ تتزامن مفاوضات روما مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، واستمرار الضغط الغربي على طهران للالتزام ببنود اتفاق 2015 النووي، أو التفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى ضمان ألا يؤدي أي اتفاق جديد إلى تخفيف القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، أو منح طهران “امتيازات اقتصادية” قد تُستغل في تمويل حلفاء إقليميين