التعرض للتبغ قبل الولادة يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
توصل باحثون إلى أن التعرض للتبغ قبل الولادة والتدخين في عمر الطفولة أظهرا ارتباطا بالإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى البالغين.
النتائج الأولية للدراسة تم عرضها في الجلسات العلمية التي عقدتها جمعية القلب الأميركية والمتعلقة بنمط الحياة والقلب والتمثيل الغذائي. وقد عقدت هذه اللقاءات في الفترة الواقعة ما بين 18-21 مارس/آذار الحالي في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت "(EurekAlert).
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور فيكتور وينز تشونغ، أستاذ ورئيس قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ في شنغهاي، الصين.
استعرض الباحثون بيانات ما يقارب من نصف مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة لتقدير العلاقة بين التعرض للتبغ قبل الولادة (يعني أن تكون الأم مدخنة، أو تتعرض للتدخين السلبي) والتدخين في مرحلة الطفولة (في العمر ما بين 5-14 سنة) أو مرحلة المراهقة (العمر بين 15-17 سنة) مع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل.
ووجد الباحثون:
التعرض للتبغ قبل الولادة زاد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بما نسبته 22% مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتعرضوا له. الأشخاص الذي بدؤوا بالتدخين في مرحلة الطفولة تتضاعف احتمالية إصابتهم بالسكري. التدخين خلال المراهقة يزيد خطر السكري بنسبة 57%.وأظهرت نتائج الدراسة أن اتباع نظام حياة صحي للأشخاص الذين تعرضوا للتدخين في بداية حياتهم، ويحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للسكري يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض بما نسبته 67-81%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: منتجات التنظيف خطر على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن خطورة العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة على الصحة العامة، وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وحذر خبراء الصحة من أن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة يعرض صحتنا للخطر على المدى الطويل، ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة حيث انها تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة من بينها اضطرابات الجهاز التنفسي والصداع، وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان في الحالات الشديدة.
وأوضحت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن هذه المواد تعتبر من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة كما وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول ما يزيد من خطر التعرض لها وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد وهي مادة معروفة بخصائصها السامة.
ويعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، كما أن الفثالات التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي.
ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا ينصح باستخدام بدائل غير سامة مثل الخل الأبيض وصودا الخبز والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.
وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.