تامر الحبال: تمكين المرأة المصرية اقتصاديا وسياسيا تحقق في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن المرأة جزء أصيل وشريك اساسي في التنمية وتمكينها اقتصاديا وسياسيا يحقق الاستقرار المجتمعي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن التمكين الحقيقي للمرأة المصرية تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤمن بحقوق المرأة وبقدرتها على النجاح حال الحصول على الفرصة، وكان داعم للمرأة وفي عهده تقلدت المرأة مناصب وزارية، وكان لها تواجد كبير في المجالس النيابية وفي كافة المجالات، ويمثلن نموذجاً للتفاني والتميز في كافة المجالات.
وأوضح الحبال أن المرأة المصرية ساهمت بشكل كبير في تنمية المجتمع، وخاصة صاحبات الإنجاز في كل مجال من مجالات النشاط الإنساني، السياسة والاقتصاد، والإعلام والأدب والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور المرأة كعنصر أساسي في كافة المجالات، ورفع مكانتها في المجتمع ودعمها.
وأشار الحبال إلى أن حفل يوم المرأة المصرية الذى أقيم اليوم وحضره الرئيس السيسي وقرينته، يأتي تكريماً وتثميناً لدور المرأة الفعال في بناء المجتمع وادائها المتميز في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية ودورها الريادي في تنشئة الاجيال لبناء مستقبل مفعم بالخير والازدهار، ودعم للمرأة العاملة وتشجيعها على الإسهام في البناء والأعمار.
وأكد الحبال، أن عظيمات مصر صانعات النجاحات كان لهم دورا ملموس في تحقيق نجاحات كثيرة في مجال الصناعة والتجارة وكان جزء أصيل من النجاح مشاركة فيها المرأة المصرية، وكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الحرفية والتراثية كانت بصمة المرأة واضحه ومميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.