بالفيديو.. انقلاب سفينة كورية جنوبية ومصرع طاقمها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن 9 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلبت سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية قبالة اليابان. وقالت الوزارة أن "مواطنين اثنين من كوريا الجنوبية كانا من بين القتلى"، مشيرة إلى أن خفر السواحل الياباني أنقذ أحد أفراد الطاقم، وهو إندونيسي الجنسية، وأن عضوا آخر من الطاقم المكون من 11 فردا مفقود".
????????Keoyoung Sun: 8 fatalities as South Korea-flagged tanker capsizes off Japan coast ????????.
The Japanese coast guard reports that the crew consists of two Koreans, eight Indonesians and one Chinese citizen. #KeoyoungSunhttps://t.co/JQB8iouIYE pic.twitter.com/jcNs4MjZ5q
ولم تذكر الوزارة اسم السفينة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" نقلا عن خفر السواحل، الأربعاء، أن ناقلة كيماويات ترفع علم كوريا الجنوبية انقلبت قبالة ساحل مقاطعة ياماغوتشي غربي اليابان، وأكدت مقتل 7 أشخاص من بين أفراد الطاقم.
وقالت الهيئة إن الناقلة "كيويونغ صن" كانت راسية بسبب سوء الأحوال الجوية، وطلبت المساعدة بعد الساعة السابعة صباح الأربعاء (10 مساء الثلاثاء بتوقيت غرينتش) قائلة إنها كانت تميل.
وأضافت أن "الناقلة كانت تحمل 980 طنا من حمض الأكريليك، لكن لم يتم رصد أي تسرب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.