تقديم 11 مشتبه فيهم من تجار “الكابة” للتحقيق لإدخال سلع مهرّبة عبر المطار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قدمت مصالح أمن المطار بالجزائر العاصمة ،اليوم الخميس 11 مشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية. لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، تم توقيفهم وهم بصدد الدخول إلى أرض الوطن أمسية يوم السبت الفارط.
وتأتي عملية تقديم المشتبه فيهم الـ11 والذين يتواجد بينهم امرأة إلى التحقيق أمام الجهات القضائية. في أعقاب عملية عملية كبيرة عرفها مطار الجزائر الدولي بداية الاسبوع الجاري، لحجز السلع المهربة عبر المطار بغرض التجارة.
وحسب مصادر النهار، مكنت العملية من حجز كمية كبيرة من الأجهزة الإلكترونية ” هواتف النقالة. لوحات إلكترونية ولواحقها ” وكذا الألبسة وغيرها.
وأحدثت العملية لغطا كبيرا في مطار هواري بومدين الدولي. حيث احتج المسافرون من ” تجار الكابة” على ذلك، مما أحدث ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وحسب ذات “المصادر” فإن المشتبه فيهم وجه لهم في إطار التحقيق الإبتدائي، تهما تتعلق بجنح مخالفة التشريع و التنظيم الخاصين بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، جنحة الاخلال بالنظام العام، والتحريض على الفوضى عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ومن المرتقب أن يحال المعنيون للمحاكمة او على قاضي التحقيق، بعد استكمال السماع لأقوالهم أمام وكيل الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.