البيض: حجز أكثر من 23 قنطار من الفرينة والقمح الصلب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تمكنت قوات الشرطة بأمن دائرة بوعلام بالبيض من توقيف 03 شاحنات محملة بمادة الفرينة والقمح المدعم. والمقدر وزنها بـــ 23 قنطار.
وحسب بيان لمصالح الأمن بالبيض فإن القضية جاءت اثر عملية مراقبة للسوق الأسبوعي بمدينة بوعلام بولاية البيض. أين تم معاينة 03 شاحنات محملة بأكياس مموهة على شكل أعلاف لبيعها من اجل الاستهلاك الحيواني.
بعد مراقبتها من قبل المصالح التقنية للفلاحة ومديرية التجارة، تبين أنها معبأة بمادتي الفرينة والقمح الصلب، مستغلين في ذلك أصحابها التجار ثمنها المدعم من قبل الدولة وتحويلها عن مقصدها الامتيازي من الاستهلاك البشري إلى الاستهلاك الحيواني.
تم انجاز ملفات إجراء قضائية ضد المخالفين. عن جنحة القيام بممارسات تجارية غير شرعية وانعدام الفوترة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".