تخريج دورة تدريبية في القطاع السياحي لذوي الشهداء والجرحى بطرطوس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
أقامت محافظة طرطوس حفل تخريج 61 متدرباً ومتدربة من ذوي الشهداء والجرحى، اجتازوا الدورات التدريبية التخصصية في اختصاص المطبخ وصناعة الشوكولا والتدبير الفندقي التي أقامتها غرفة سياحة طرطوس.
وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني لفت في تصريحه للصحفيين إلى أن الهدف من هذه الدورات التدريبية لذوي الشهداء والجرحى والمفقودين تأمين فرص عمل، بما يحقق الاستدامة والتنمية في قطاع السياحة، وخاصة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر عبر تزويد المتدربين بالخبرات والمهارات المطلوبة، مشيراً إلى تأمين عدد من فرص العمل في الشركة السورية للنقل والسياحة والمنشآت السياحة وغرفة سياحة طرطوس.
بدوره محافظ طرطوس فراس الحامد قال إن هذه الدورات تقام بالتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة لتمكين المتدربين من الدخول إلى سوق العمل بعد إكسابهم الخبرات اللازمة، ولها دور كبير بتنمية القطاع السياحي ورفده بكوادر مهنية وخبيرة ومدربة.
من جهته رئيس اتحاد غرف السياحة في سورية المهندس طلال خضير أكد في كلمة له على دعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر بتقديم قروض مالية بسقوف 30 مليوناً لمساعدة الراغبين ببدء مشاريعهم الخاصة مع ميزات إضافية لذوي الشهداء والجرحى.
وبينت رئيسة غرفة سياحة طرطوس ابتسام صبح في كلمتها أن هذه الدورة تؤكد على الدور الاجتماعي والتنموي تجاه هذه الشريحة النبيلة من أبناء الوطن من ذوي الشهداء والجرحى، موضحة أن الغرفة ستستمر بإقامة الدورات بالتعاون مع الفعاليات السياحية بالمحافظة.
بدورهم أشار عدد من الخريجين ومنهم إيمان شريف وسماهر يوسف وحيدرة يونس إلى أهمية الدورة التدريبية، التي تلقوا فيها خلال 60 ساعة تدريبية خبرات ومعارف في مجال الطبخ وباختصاصات عدة، تشكل أساس عمل المنشآت السياحية.
تخلل الحفل الذي أقيم في قاعة المحافظة عرض برومو تعريفي عن مجريات الدورة التدريبية.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
صعوبة بالغة في نقل الشهداء والجرحى للمستشفيات.. مدير الشفاء: جرحانا يموتون (شاهد)
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه يتعذّر وصول عدد كبير من الشهداء إلى المستشفيات حتى الآن بفعل صعوبة الوضع الإنساني الميداني وشل قطاع المواصلات بسبب انعدام توفر الوقود.
وأضاف المكتب أن "معظم هؤلاء الشهداء والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين، في جرائم إبادة جماعية تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ الفلسطيني".
وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 350 منذ ساعات الفجر الأولى.
وفي ذات السياق، قال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، إنه "لا يمكن للمنظومة الصحية التعامل مع الكم الكبير من المصابين".
وتابع: "نعاني من نقص في الأدوية بسبب إغلاق المعابر"، مناشدا بضرورة التدخل لإنقاذ أهالي القطاع من الإبادة المستمرة.