«التموين» تحظر نقل القمح من مكان إلى آخر إلا بتصريح من مديرية المحافظة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال أحمد كمال المتحدث الرسمي لوزارة التموين، إنّ الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتحديد أسعار توريد القمح موسم 2024 نص على حظر نقل القمح المنتج هذا العام من أي مكان إلى آخر إلا بعد الحصول على تصريح من مديرية التموين أو الإدارة التموينية المختصة بالمحافظة المنقول منها القمح.
حظر نقل الأقماح المحليةوأضاف كمال، في بيان منذ قليل، أنّ القرار تنظيم موسم توريد القمح 2024 تضمن أيضا حظر نقل الأقماح المحلية المخصصة للتقاوي إلى محطات الإعداد للتقاوى إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من مديرية التموين والتجارة الداخلية المختصة بالمحافظة المنقول منها القمح، مع إلزام جهات التسويق بالسداد الفوري للمزارعين موردي القمح، وبحد أقصى 48 ساعة من تاريخ الاستلام.
ووجه القرار أصحاب مطاحن القطاع الخاص المنتجة للدقيق الحر تدبير احتياجاتهم من الأقماح المستوردة، مع حظر استخدام القمح المحلي أثناء موسم التسويق إلا بتصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية.
حظر مصانع الأعلاف من استخدام القمح المحليكما حظر القرار الصادر من وزير التموين أصحاب مصانع الأعلاف استخدام القمح المحلي سواء كان بمفرده ومختلطاً بالتبن أو الحبوب أو أي مواد أخرى في مكونات الأعلاف بكل أنواعه أو حيازته بقصد الاستخدام، وأصحاب المزارع السمكية أيضًا، كما القرار أنّ كل مخالفة لأحكام هذا القرار يعاقب عليها بالعقوبات المنصوص عليها في المادة 56 المرسوم بقانون رقم 95 لسنة 1945 الخاص بشؤون التموين، ويتم تسليم الكميات المضبوطة المخالفة إلى أقرب موقع تخزيني تابع للجهات المسوقة الرئيسية، وتتخذ إجراءات غلق المنشأة المخالفة إداريًا مباشرة، ويحكم بمصادرة الكميات المخالفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب المزارع إدارة التموين التموين والتجارة الداخلية القطاع الخاص الكميات المضبوطة المزارع السمكية توريد القمح أحكام أحمد كمال أسعار حظر نقل
إقرأ أيضاً:
المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
دمشق-سانا
عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.
والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط بشكل جيد ثم يدخل الفرن.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.
وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي الجميل.
وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.
أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني بطعمها المميز عن كثير من الحلوى الموجودة في السوق.
بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.
وأكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.