«إسلامية دبي» تدعم «ياك العون 5» بمليون درهم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي:«الخليج»
قال محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، بالإنابة، في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن الدائرة أسهمت بمليون درهم لمبادرة «ياك العون» في موسمها الخامس 2024. لأن من أهم سمات المجتمع الإماراتي، التعاضد والتكافل في مختلف المحافل. والتعاون بين أفراد المجتمع قيمة راسخة، وعمل الخير سرّ من أسرار سعادة المجتمعات، لاسيما في الشهر الفضيل.
وتهدف المبادرة إلى إطلاق المتعثرين مالياً من المواطنين في إمارة دبي، كما تسعى الدائرة لتأكيد دورها المجتمعي والمسؤولية المنوطة بها لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح،بالمشاركة في المبادرات المجتمعية في العمل الخيري والإنساني في الدولة، وفق سياسة وتوجهات القيادة الرشيدة، حيث إن الدور الإنساني للدائرة جزء أصيل من مهام عملها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
علي الكعبي: كبار المواطنين مساهمون حقيقيون في إنجازات الحاضر وشركاء في صنع المستقبل
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن كبار المواطنين والمقيمين في الدولة يحظون بدعم القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يؤمن بطاقاتهم المعرفية المهمة التي لا بد من استثمارها وتوجيهها خاصة في مرحلة جديدة من العطاء والنضج الحقيقي وبلوغ الحكمة ورجاحة العقل يستطيعون من خلالها نقل خبراتهم إلى الجيل الجديد ومنحهم خلاصة سنواتٍ من المعرفة ليسيروا على نهجهم في خدمة الوطن.
وقال علي سالم الكعبي في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، إن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على دمج كبار المواطنين والمقيمين وتعزيز جودة حياتهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم الخدمات الشاملة والمتكاملة التي تُسهم في استقرارهم بما يجعلهم يواكبون الحياة بأوجهها ومتغيراتها كافة باعتبارهم مساهمين حقيقيين في إنجازات الحاضر وشركاء في صنع المستقبل، ولديهم القدرة على مواصلة العطاء بالشكل الذي يحقق الاستفادة من خبراتهم طوال سنوات عملهم.وأشار الكعبي إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار المواطنين والمقيمين، وتحرص على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتعمل على دمجهم في المجتمع، وتعزيز قدراتهم بمجموعة من الأنشطة التفاعلية والورش التوعوية والتثقيفية التي تعزّز جودة حياتهم في إمارة أبوظبي، كونهم الركيزة الأساسية في المجتمع، ولهم الدور الكبير في بنائه وتعزيز تماسكه وتحقيق التنمية والازدهار.
ولفت إلى الدعم الكبير الذي تحظى به هذه الفئة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتوفير أقصى سبل الراحة والاطمئنان لتمكينهم من العيش بمستوى يليق بمكانتهم في المجتمع.
وشدَّد على أهمية اليوم العالمي لكبار المسنين، الذي يعد مناسبة تسلط فيها الإمارات الضوء على جهودها وما توليه من أهمية كبيرة لحقوق كبار المواطنين والمقيمين، وما تبذله من جهودٍ أصبحت محل إشادة عالمياً في سبيل خدمتهم وتحقيق السعادة والرفاهية وجودة الحياة والاستقرار الأسري لهم، باعتبارهم محركاً أساسياً للتنمية المستدامة، الأمر الذي يتطلب العمل الجاد وتسخير الطاقات والإمكانات كافة لتحقيق طموحاتهم وتلبية متطلباتهم بما يحقق تطلعات الحكومة الرشيدة التي تضع المواطن في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها.