انخفاض كبير بنسب الهجرة غير الشرعية للعراقيين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
21 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، نتائج الخطة الوطنية الشاملة للحد من الهجرة غير الشرعية، وفيما أكدت انخفاض نسبها الى حد كبير، أوضحت إجراءاتها بهذا الشأن.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري، إن نسب الهجرة اللاشرعية للعراقيين انخفضت الى حد كبير وذلك لأسباب كثيرة منها الرفض الأوروبي لمبررات الهجرة اللاشرعية خصوصاً أن وضع العراق الان جيد قياساً بالوضع في النظام السابق، مبيناً أن هناك حوالي 30 ألف مغترب عراقي في ألمانيا فقط و60 ألف عراقي بباقي الدول الأوروبية.
وأضاف أن الأمر الثاني الذي حد كذلك من هذه الهجرة هو الإجراءات العراقية السريعة بإيقاف السفر إلى بلاروسيا التي مهدت لإدخال العراقيين من خلال مافيات وشركات المتاجرة بالبشر، كما أعطى العراق رسالة واضحة للاتحاد الأوروبي الذي كان متوجساً، إلا أنه الان ينظر إلى الإجراءات العراقية على أنها إجراءات إيجابية ومحترمة وتجري في سياق القوانين الدولية، مشيراً إلى أن العراق أثبت أنه من الدول التي تحارب الهجرة اللاشرعية من خلال التثقيف والوعي والزيارات المتبادلة مع باقي الدول.
وأوضح أن الوزارة الآن تسير بالاتجاه الإعلامي لبيان خطورة الهجرة اللاشرعية وخاصة أن هناك تخوفاً أوروبياً لاستقبال العراقيين وبعض دول أوربا وعدم السماح للعراقيين بالهجرة اللاشرعية، إذ إن العراق حذر مبكراً من أن بعض الدول مثلاً بلاروسيا عندما تفتح حدودها إنما تغامر وتتاجر بالعراقيين.
ولفت إلى أن العراق سهل الكثير من الإجراءات لعودة العراقيين وطالب الاتحاد الأوروبي بوضع بعض الامتيازات والإمكانيات من أجل عودة العراقيين إلى ديارهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر من تراجع النمو بسبب التوتر التجاري الذي أشعله ترامب
قالت المديرة العامة لـصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس إن تصاعد التوتر التجاري، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية، سيؤدي إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي.
وجاء حديث المسؤولة الدولية في مؤتمر صحفي قبيل انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مقر الصندوق بواشنطن.
وأضافت جورجيفا أن اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت يُعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأميركية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لجورجيفا أدى ذلك إلى ضبابية "غير مسبوقة" في السياسة التجارية وتقلبات شديدة في الأسواق المالية.
وقالت "الاضطرابات تنطوي على تكاليف… توقعاتنا الجديدة للنمو ستشمل تخفيضات ملحوظة، ولكن ليس ركودا"، مضيفة أن التقديرات ستشمل احتمال ارتفاع التضخم في بعض الدول.
وأوضحت جورجيفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية في الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير. وأضافت "الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية".
إعلانومطلع الشهر الجاري تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هزة كبيرة في نظام التجارة العالمية عبر سياسة تجارية جديدة شملت رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الدول، إضافة إلى رسوم أعلى على بعضها، وذلك قبل تعليقها لمدة 90 يوما لإتاحة الفرصة للتفاوض. وأعلنت الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عن إجراءات مضادة.
وكان صندوق النقد قد توقع في يناير/ كانون الثاني نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% في 2025 و3.3% في 2026. وسيصدر الصندوق تقديراته المحدثة الثلاثاء المقبل.
وقالت جورجيفا "بينما تتصارع الدول العملاقة، تجد الدول الأصغر نفسها عالقة وسط أمواج متلاطمة". وأضافت أن الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هم أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، مما يعني أن الدول الأصغر والأقل قدرة على تيسير السياسات المالية ستواجه تداعيات كبيرة.