عاجل - الإفتاء تحذر الصائمين من الاستسهال في الإفطار خلال شهر رمضان لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذرت دار الإفتاء المصرية من التهاون أو الاستسهال في الإفطار خلال شهر رمضان بسبب المرض، موضحة أن ليس كل مرض مباح له الفطر، وإنما يُرَخّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار وهو ما يحدده أهل العلم والتخصص، وذلك لأن الصيام هو فرض من عند الله عز وجل يجب على كل مسلم الحرص على أدائه، وذلك لقوله تعالى "يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأضافت الإفتاء أن الإفطار في رمضان بسبب المرض يكون في حالات الضرورة ويقول أهل التخصص إذا كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقته لشدة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه.
وأكدت الإفتاء أن الرخصة في الإفطار في رمضان يكون لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة إلى الغذاء،لافتة إلى أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس أو زيادة في المرض أو تأخير في الشفاء وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء، بل إنه يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
فرائض الإسلامولفتت الدار إلى أن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر، وبيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى «وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» [البقرة: 185].
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان أخبار مصر أخبار مصر اليوم دار الافتاء دار الإفتاء المصرية أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأعمال التي تقرب العبد إلى الله في شهر رمضان تبدأ بأداء الفرائض من صلاة وصيام.
وأضاف خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك عدة أعمال مستحبة يمكن للمسلم القيام بها في هذا الشهر الفضيل ومنها.
الاجتهاد في النوافل: حيث أكد الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه».
حسن الخلق: مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا»، موضحًا أن حسن الخلق يرفع صاحبه درجات عند الله.
قراءة القرآن: حيث أوضح أن المسلم يجب أن يخصص وقتًا يوميًا لقراءة القرآن حتى لو كان جزءًا بسيطًا، لأن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.
صلة الرحم: وأكد الشيخ عبد الرحمن على أهمية صلة الرحم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه».
المداومة على الأعمال الصالحة: حيث أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، مما يعني أن الاستمرارية في العبادة أهم من كميتها.
وشدد أمين الفتوى على أن الثواب في رمضان مضاعف، حيث أن النافلة تكون بمثابة الفريضة، والفريضة تساوي سبعين فريضة، مما يشجع المسلم على استثمار هذا الشهر الفضيل في الطاعات والقربات .