«الإمارات للخدمات الصحية»: الفحوصات المبكرة ضرورية للكشف عن متلازمة داون قبل الولادة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان راشد ديماس رئيسة قسم طب صحة الأم والجنين في مركز تعزيز صحة الأسرة بالشارقة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الفحوصات المبكرة ضرورة للكشف عن متلازمة داون قبل الولادة.
وأوضحت - في تصريح اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف 21 من مارس من كل عام - أن متلازمة داون تعتبر اضطراباً جينياً يتسبب في زيادة عدد الكروموسومات من 46 لتصبح 47 كروموسوماً حيث يختلف شكل الخلل الجيني من طفل لآخر في شدته، مشيرة إلى أن سبب هذه المتلازمة يعود لحدوث انقسام غير طبيعي في الخلايا بالكروموسوم 21 وينتج عنه انقسام الخلايا غير الطبيعية ووجود نسخة كلية أو جزئية إضافية من الكروموسوم 21 حيث تكون المادة الجينية الإضافية سبب السمات المميزة ومشاكل في النمو المتعلقة بمتلازمة داون.
وحول مسببات المرض لفتت الدكتور إيمان ديماس إلى هناك عدداً من الأسباب المحتملة التي يأتي من بينها تأخر سن الإنجاب حيث تزداد خطورة حمل المرأة بطفل مصاب بمتلازمة داون بعد سن 35 عاماً منوهة بأن النساء الأقل في السن عرضه كذلك لإنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون لكن بنسبة أقل.
وذكرت أن حمل أحد الوالدين للتبدل الصبغي الجيني لمتلازمة داون قد يتسبب بنقل المرض إلى الطفل إلى جانب ولادة طفل واحد مصاب بمتلازمة دوان يعزز من فرص إنجاب طفل آخر يحمل المرض.
وأكدت أن التشخيص والفحص المبكر للجنين أو للأم عن طريق عينة من دم الأم أو عينات من حول الجنين مهم جداً للمرحلة التالية للأم ولطفلها، موضحة أن الفحوصات والتشخيص الطبي المبكر قد تقود إلى الكشف عن العديد من الأمراض لا سيما الأمراض المتعلقة بالأجنّة وحديثي الولادة.
أخبار ذات صلةوقالت «إن التشخيص المبكر لمتلازمة داون يضم مجموعة الفحوصات التي تجرى للكشف عن احتمال إصابة الجنين بمتلازمة داون ويمكن أن يجرى هذا الفحص في مرحلة الحمل ما بين 10 إلى 20 أسبوع، حيث يجرى الفحص المبكر في المرحلة الممتدة بين الأسبوع 10 و14 من الحمل عبر الموجات الفوق صوتية لقياس كمية السوائل خلف عنق الجنين كما يمكن أن يوفر التصوير بالموجات فوق الصوتية بعض المعلومات حول العيوب الخلقية المحتملة لدى الجنين..أما المرحلة الثانية من الفحص فتجرى في المرحلة الممتدة بين الأسبوع 15 إلى 20 من الحمل من خلال فحص دم الأم وجمع نتائج فحوصات المرحلتين لتقييم مستوى خطر إصابة الطفل بمتلازمة داون وبعد الولادة يمكن أيضاً تشخيص متلازمة داون من خلال إجراء تحليل للكروموسومات».
وأضافت أنه في حال ظهرت مؤشرات كبيرة تشير إلى الإصابة خلال فترة الحمل يقوم فريق العمل الطبي بمتابعة الحمل وتهيئة الأهل وتوفير الدعم الطبي اللازم للجنين والعناية الصحية له بعد الولادة بما في ذلك التدخل الجراحي إن لزم الأمر خاصة فيما يتعلق بتشوهات القلب ومشاكل أخرى مصاحبة لمتلازمة داون.
وأفادت بأن التطور الطبي في مجال الفحص المبكر لتشوهات الجنين وتدريب الكوادر الطبية على تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية للجنين أصبح ممكناً، مشيرة إلى أنه في حال اشتباه أطباء النساء والتوليد بوجود حالة لمتلازمة داون يتم تحويلها إلى المختصين في مجال طب الجنين للفحص التفصيلي وبالتالي يتم إجراء الفحوصات اللازمة لتأكيد أو نفي التشخيص.
وأشارت إلى تطور فحوصات تشخيص خلل الكروموسومات عن طريق عينات يتم سحبها من المشيمة أو السائل الأمنيوسي حول الجنين أو عن طريق عينه من دم الأم حيث أصبح بالإمكان تشخيص حالات متلازمة داونز و غيرها من المتلازمات.
وثمنت الدكتورة إيمان ديماس الدور الجوهري لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال تزويد منشآتها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، مؤكدة أن توجهات المؤسسة تواكب توجهات واستراتيجيات الحكومة الرشيدة التي تضع تحقيق الاستدامة والارتقاء بجودة حياة الأفراد الصحية ورفاهية العيش لهم في مقدمة أولوياتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لمتلازمة داون بمتلازمة داون متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
مشروب طبيعي يعالج تكيس المبايض.. يضبط الهرمونات ويطهر الجهاز التناسلي
يمكن علاج متلازمة تكيس المبايض بمشروب عشبي طبيعي بالتوابل، مع أن هذا المشروب قد يُساعد في إزالة السموم من الرحم والتحكم في متلازمة تكيس المبايض، إلا أنه لا يُغني عن العلاج الطبي.
استشيري طبيبكِ دائمًا قبل إجراء أي تغييرات على نظامكِ الغذائي، خاصةً إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية كامنة.
متلازمة تكيس المبايض (PCOD/PCOS) اضطراب هرموني شائع يصيب العديد من النساء، يمكن أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، وحب الشباب، وحتى مشاكل في الخصوبة، مع أن العلاج الطبي ضروري، إلا أن بعض العلاجات الطبيعية قد تساعد في تخفيف الأعراض.
من هذه العلاجات المنزلية الفعالة مشروب عشبي مُنكّه يُعتقد أنه يُنقّي الرحم ويدعم التوازن الهرموني.
ما هو المشروب الذي يُخفف أعراض متلازمة تكيس المبايضتُساعد العلاجات التقليدية المُستخدمة في المطبخ، كالتوابل، على تعزيز الهضم والتمثيل الغذائي والصحة الإنجابية، يحتوي هذا المشروب على مزيج من الكمون، (بذور الكراوية)، والزنجبيل الجاف، والسمن، وهي أعشاب معروفة بخصائصها المُزيلة للسموم والمضادة للالتهابات، عند غليها معًا، تُشكّل مُنشّطًا مُدفئًا وشفائيًا قد يُعزز صحة الرحم ويُخفف أعراض متلازمة تكيس المبايض.
يلعب كل مكون في هذا المشروب دورًا فريدًا في موازنة الهرمونات وتطهير الجهاز التناسلي:
الكمون – يساعد في تقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، وتنظيم مستويات الأنسولين، والتي غالبا ما تكون غير متوازنة في متلازمة تكيس المبايض.
(بذور الكراوية) - يدعم الهضم، ويعزز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في إزالة السموم الزائدة من الجسم.
(الزنجبيل الجاف) - له خصائص مضادة للالتهابات والتي قد تقلل من آلام الدورة الشهرية وتنظم تدفق الدورة الشهرية.
السمن – يساعد في إنتاج الهرمونات ويدعم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يحافظ على تغذية الجهاز التناسلي.