القاهرة - مصراوي:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المرأة المصرية ستظل دائما محورا أساسيا لأمن واستقرار البلاد ومصدر إلهام لا ينقطع عطاؤه، وأن سيدات مصر دائما يسعون بكل إخلاص وجهد للحفاظ على أسرهم ووطنهم، والمرأة المصرية تسجل كل يوم في مختلف المجالات والميادين أسمى معاني العطاء والصبر والتضحية والكفاح.

جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية يوم المرأة المصرية المقامة بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بحضور قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي، ورئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين وكبار الرجال بالدولة.

وفيما يلي نص خطاب الرئيس:

كل عام وأنتم بخير.. والشعب المصرى العظيم.. فى سلام وأمان،

بمناسبة شهر رمضان الكريم وايضاً بمناسبة الصوم الكبير لأشقائنا المسيحيين.. أعـاده الله علينـا، وعلى الأمتين العربية والإسلامية.. بالخيــر واليمــن والبـركات.

الحضور الكريم،

اسمحوا لى ونحن نحتفى اليوم.. في تقليد سنوي متجدد.. بسيدات مصر العظيمات.. أن أوجه تحية إجلال وتقدير لكل امرأة مصرية.. تسجل كل يوم فى مختلف المجالات والميادين.. أسمى معاني العطاء والصبر والتضحية والكفاح ساعية بكل إخلاص وجهد.. للحفاظ على أسرتها ووطنها فالمرأة المصرية تظل دائما.. محورا أساسيا لأمن واستقرار المجتمع والوطن.. ومصدر إلهام لا ينقطع عطاؤه.

ولعل احتفالنا اليوم.. هو محاولة لتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في رفعة هذا الوطن.. باعتبارها المساهم والشريك المعطاء.. باختلاف وتنوع أدوارها، فقد احتضنت وربت.. وتفوقت وأجادت.. وألهمت وقادت.. وحملت هموم هذا الوطن وقضاياه على عاتقها.. مقدمة فى سبيل رفعته وسلامته.. فلذة كبدها وزهرة عمرها .. فهي أم الشهيد الصابرة.. والزوجة الداعمة وقت الشدة.. والأخت الفاضلة.. والأبنة التي تملأ الدنيا سعادة وبهجة.. متطلعة لبناء غد مشرق لبلادنا.

عظيمات مصر.. سيداتها وفتياتها،

لقد أكدت خلال السنوات الماضية.. التزامنا الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية.. بما يعكس قيمتها.. وحجم التضحيات التى قدمتها.. بكل تجرد من كل هوى، إلا هوى الوطن .. فهي ضمير الأمة ونبضها.. والحارس الأميـــن على الهوية المصرية.. والسند ومنبع العطاء وقت المحن.. والدرع الواقية أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.

واستكمالا لمسيرة دعم المرأة المصرية.. أوجـه الحكومـة بما يلـى:

- مراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين.. فى الاستفادة من الخدمات المصرفية، دون تمييز.

- تنمية اقتصاد الرعاية.. باعتباره مجالا متاحا لعمل المرأة .. إذ يوفر فرص

عمل جديدة لها.. ويسمح بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجى ودورها الاجتماعى.

- تشجيع الاقتصاد الرقمى.. باعتباره يشكل قيمة مضافة فى الاقتصاد القومى.. ويستوعب أنماطا مختلفة من العمالة المعطلة.. ويتيح فرصة للإدراك المهنى.. وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية.. بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن.. الذى يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.

- توفير التمويل للمرأة.. بأقل الشروط والضمانات.. لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات.. فى المناطق الريفية والنائية.. وكذا توفير الدعم الفنى للمرأة.. فى مجال ريادة الأعمال .. والتوسع فى توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

- التوسع فى برامج التدريب التحويلى لرفع مهارات المرأة فى الصناعات المطلوبة بسوق العمل.. وكذلك فى المجالات التكنولوجية والرقمنة بما يزيد من فرص حصول المرأة على وظائف المستقبل.

- استحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية.. فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.. لضمان بناء مجتمع متماسك وفعال.

- تكليف الحكومة والمجلس القومى للمرأة.. بإنشاء متحف المرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية.. وتوثيق تطور تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة.

وختاما.. لك أيتها المرأة المصرية.. الصابرة.. الصامدة.. المكافحة.. المخلصة والوفية.. خالص تحيات وتقدير أبناء هذا الوطن .. فماضيك حضارة سبقت التاريخ.. وحاضرك شموخ وصمود .. ومستقبل هذا الوطن.. تضيئه، شمس وجودك المشرقة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي احتفالية يوم المرأة المصرية المرأة المصرية المرأة المصریة هذا الوطن

إقرأ أيضاً:

دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا

اتفق رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها السيد رئيس الجمهورية إلى مدريد في 19 فبراير 2025 (المشار إليهما فيما يلي باسم "الطرفان")، على ما يلي:
1. العلاقات الأورو متوسطية
2.1   في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
2. عملية السلام في الشرق الأوسط
3.1   يعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.


3.2 يؤكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وتشيد إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.


3.3 يؤكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.3.4 يشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وتقر مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة وتشيد بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.


3.5 تقر إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وتُقدر مصر الدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.


3.6  يؤكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهمابتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.


3,7 تؤكد مصر وإسبانيا التزامها بالحوار الأوروبي-العربي القائم خاصة في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وفي سياق الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول السلام المقرر عقده في نيويورك شهر يونيو القادم. 


3. لبنان
4.1 يلتزم الطرفان بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ويدعوان جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما يدعو الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقاًلحدوده المعترف بها دولياً. 


4.2 تقدر مصر التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 2006. ويؤكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان.


4,3 يرحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبناني  جوزيف عون، وتعيين دولة السيد نواف سلام رئيساً للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية منالقيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.


5. سوريا
5.1   يؤكد الطرفان على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا سلمية وشاملة اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. 
5.2   يلتزم الطرفان بدعم الشعب السوري، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويؤكدالبلدان على ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
5.3  تطالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
5,4 يؤكد الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والسلم الدوليين. وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذاً أمناَ للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة.


6. ليبيا
6,1   يرحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة5+5 نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية. ويؤكد الطرفان على الحاجة لتحقيق تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.
6,2  يؤكد الطرفان على ضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في إطار ملكية وقيادة ليبية خالصة للعملية السياسية.
7. أفريقيا وأمن البحر الأحمر
7.1   تؤكد مصر وإسبانيا على الالتزام باستمرار التعاون القائم في قضايا الأمن الغذائي والمائي، وشددا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي.
7.2  يؤكد الطرفان على أهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية للبلدين.
7.3  يتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على سلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باعتباره ممراً حيوياً للتجارة العالمية، وفي إطار تأثيره المباشر على قناة السويس، وكذلك سلاسل الإمداد الحيوية.


8. السودان
8.1 تثمن إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية. كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.


8.2 يحث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهم في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو 2023) وباريس (إبريل 2024)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك. وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 70% من إجمالي التعهدات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته لإسبانيا ومشاركته في اجتماع الرياض
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية
  • دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
  • محلل سياسي: الرئيس السيسي أحدث طفرة في جميع المجالات
  • نص كلمة ملك إسبانيا خلال مأدبة الغداء الرسمي مع الرئيس السيسي
  • تفاصيل استقبال ملك إسبانيا لـ الرئيس السيسي .. صور
  • الملك فيليب السادس يلقي كلمة خلال لقائه مع الرئيس السيسي
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في لقاء ملك وملكة إسبانيا
  • نص كلمة الرئيس السيسي في لقاء ملك وملكة إسبانيا
  • ننشر نص كلمة السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسبانية في مدريد