“هيئة الأدب” و”مانجا العربية” تطلقان مشروعًا ثقافيًا لتحويل الأدب السعودي إلى قصص مصورة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة مانجا العربية مشروع ” تحويل الأدب السعودي إلى قصص مصورة “.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشن مشاركتها في معرض لندن للكتاب 2024 12 مارس 2024 - 1:01 مساءً “الشريك الأدبي” يتناول “أدب الصحافة” في جلسة حوار 1 مارس 2024 - 2:08 مساءً
وكشفت “مانجا” في مؤتمر صحفي أُقيم أمس عن تفاصيل المشروع، الذي يتضمن تحويل خمس روايات سعودية بارزة لقصص مصورة.
وأعلنت “مانجا العربية ” في خطوة أولى لتفعيل هذا المشروع إطلاق الفصل الأول من قصة “رسم العدم” والمستلهمة من الرواية التي تحمل العنوان نفسه للكاتب أشرف الفقيه في عدد مجلة مانجا العربية للشباب وتطبيقها هذا الشهر، كما ستتبعها رواية “الرحالة” للكاتبة كنده جمبي، و”خواطر عابرة ” للكاتب سلطان إياز، و”العوسج ” للكاتبة الجوهرة الرمال، و”أعيش ذكرياتي بالمقلوب” للكاتبة غادة المرزوقي، حيث سيتم نشر جميع هذه الأعمال في مجلة مانجا العربية بنسختيها المطبوعة والرقمية، التي يتجاوز مجموع مستخدمي تطبيقاتها 7.5 ملايين مستخدم حول العالم، بالإضافة لأكثر من 220 نقطة توزيع في العالم العربي لنسختها المطبوعة بمعدل يفوق 400 ألف نسخة شهريًا.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان, إلى أن الأعمال التي تم الإعلان عنها تلتقي فيها الطاقات التعبيرية والإبداعية لتشارك في تكوين ذاكرة أدبية وفنية سعودية، وتنقل قصصنا وأدبنا إلى العالم بألوان وملامح تشبهنا، وتحمل تفاصيل أماكننا، وقال :” بين السطور وفي الصور.. أعمال نسعى لإيصالها عالمياً والمنافسة بها دولياً في هذا المجال كجزء من الهوية الثقافية السعودية “.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام بخاري، أهمية هذا المشروع في دعم وتمكين الأدب السعودي، وتعزيز مكانته على الساحة الثقافية، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من رؤية الشركة الإستراتيجية نحو تمكين الخيال ودعم وتطوير المحتوى الإبداعي العربي، وإيصاله إلى الشرائح الشابة والصاعدة حول العالم.
وفي ذات السياق تحدث الكُتاب عن أهمية هذه الخطوة من خلال التأثير الذي سيصنعه فن المانجا عربياً وعالمياً، مبدين سعادتهم بالدعم الذي يحظى به مجال الأدب والثقافة السعودية لتمكينهم من إيصال رسائلهم للقراء بأساليب وطرق حديثة، كما عبروا عن شكرهم لهيئة الأدب والنشر والترجمة ولشركة مانجا العربية على تبني هذا المشروع.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المشتركة بين هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة مانجا العربية، لدعم الأعمال في قطاع النشر وتحويلها إلى صناعة مستدامة تُسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للطرفين والمتمثلة في تنمية قطاعات الأدب والنشر والترجمة، وتمكين الخيال، وصناعة الأجيال. حيث يُعد هذا المشروع قفزة ثقافية في تقديم الأدب السعودي بقوالب وأساليب مختلفة منها فن المانجا، ومؤشراً على التقدم المستمر في مجال الأدب والإبداع بالمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة مانجا العربیة الأدب السعودی هیئة الأدب هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” و “وِرث”ً يُطلقان مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
المناطق_واس
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
أخبار قد تهمك هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة 14 مارس 2025 - 1:56 صباحًا “هيئة الطرق” تعلن إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر) بمكة المكرمة 19 فبراير 2025 - 3:06 مساءًوتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
يذكر أن المملكة تتمتع بشبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحة في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.