5 نصائح للفتيات قبل الارتباط.. لا تقعي في خطأ بطلة مسار إجباري
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل مسار إجباري، بادرت لمى صديقة حسين الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد داش، بعرض فكرة الزواج عليه بطريقة غير مباشرة، عبر حديثها معه عن شراء شقة صغيرة تحتويهم هما الإثنين، محاولة إقناعه بأن سعرها جيد وتكفيهما، ليرد عليها مازحًا «يا بنتي اتقلي ماترميش نفسك عليا كدا».
وفي هذا السياق، نوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الكراش، وذلك وفقًا لما ذكرته دكتور إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، من تصريحات خاصة بـ«الوطن».
بحسب «علي» يجب أن تكون الفتاة متحكمة في مشاعرها وغير مندفعة في التعبير عنها «تقيلة»؛ لكي لا يهرب الطرف الآخر، كما تحذر الكثير من النظريات النفسية من بداية الفتاة بالتعبير عن مشاعرها أو إعجابها أولًا.
المحافظة على الحدودمن الضروري الانتباه إلى الحدود بين الفتاة وحبيبها في فترة علاقتها حتى لا يحدث التمادي بين الطرفين، وبالتالي يهرب الرجل من العلاقة قبل بدايتها، لذلك المحافظة على الحدود تدعم صحة العلاقة واستمراراها إلى أن تتوج بالزواج.
اشعري بكونك ملكةأشارت «علي» بضرورة شعور الفتاة بكونها ملكة في أي علاقة تربطها بأي شخص من حولها حتى وإن لم تكن علاقة حب مع رجل؛ إذ يدعم هذا الشعور زيادة ثقتها بنفسها، وكذلك يعزز من محافظتها على مشاعرها من التجريح بأي تصرف مهين قد تتخذه يقلل من شأنها.
@cbcegypt "يا بنتي اتقلي ما ترميش نفسك عليا كده".. لما تسأليه هتتقدم إمتى؟ #مسار_إجباري #شهر_الفرحة #دراما_المتحدة #whattowatch #مسلسلات_رمضان original sound - CBCEgypt
الغموضإضافة بعضًا من الغموض لشخصيتك، من الأمور المهمة التي يفضل توافرها في العلاقة؛ إذ يزيد هذا التصرف من تعلق الرجل بكِ، وخاصًة إن كنتِ لا تظهرين حقيقة شعورك نحوه.
التفاؤلأوضحت «علي» أن الرجل يتعلق بتواجد الفتاة المقبلة على الحياة دون يأس من الأحداث التي حولها حتى وإن كانت سيئة؛ إذ يجد سعادته وراحته النفسية بجانبها.
أحداث مسلسل مسار إجباريوتدور أحداث مسلسل مسار إجباري في إطاراجتماعي تشويقي، بدأت بعدما قُتل الأب لدفن سر القضية التي زور فيها معه، وبدأت رحلة الأخوين معًا في تعاون وتكاتف من أجل الوصول إلى الحقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مسار إجباري رمضان مسار إجباری
إقرأ أيضاً:
الحمار الذى سقط فى البئر
ترجمة: أسماء موسى عثمان
كان يا مكان، فى سالف الزمان، رجل مسن وحمار عجوز. فى أحد الأيام، سقط الحمار فى بئر جاف لكنه عميق. صرخ الحمار المسكين طوال النهار، بينما كان الرجل يجتهد فى البحث عن وسيلة لإنقاذه. وفى نهاية المطاف، قرر الرجل أن الحمار قد شاخ وضعف، وأنه كان قد عزم منذ زمن طويل على ملء هذه البئر الجافة بالتراب. طلب من جيرانه المساعدة، فهرع الجميع بمجارفهم ليدفنوا الحمار فى البئر. ظل الحمار ينهق بكل ما أوتى من قوة. لكن، وبعد فترة من الجهد، ولدهشة الجميع، ساد الصمت فى البئر. نظر صاحب الحمار إلى الداخل، متوقعًا أن الحمار قد استسلم، لكنه شهد مشهدًا مذهلاً: كلما سقطت حفنة من التراب فى البئر، كان الحمار يستخدم حوافره لدفع التراب إلى أسفل. استمر صاحب الحمار والجيران فى إلقاء التراب، بينما كان الحمار يواصل ضغطه، مُشكّلًا تلة ترتفع تدريجيًا، حتى تمكن فى النهاية من القفز والظهور خارج البئر، مستعيدًا حريته.
درس مستفاد
لن تتوقف الحياة عن إلقاء التراب علينا، ولكن إذا تعلمنا كيف نواجه كل محنة بشجاعة وإصرار، فإننا سنتمكن من الخروج من كل بئر نجد أنفسنا فيها. كل تحدٍّ يمنحنا فرصة للتقدم خطوة جديدة نحو الأمام. عندما نكون فى قعر بئر، يكمن السر فى أن نتخلص من التراب الذى يثقلنا، وأن نستخدمه كوسيلة للارتقاء، ملامسين القمة، ومحققين انتصارنا على الصعاب.
برونو فيريرو هو كاتب إيطالى معاصر، اشتهر بكتابة القصص القصيرة والنصوص الأدبية التى تتناول موضوعات إنسانية وفلسفية. وُلد فى عام 1946 فى إيطاليا، وحقق شهرة واسعة بفضل أسلوبه السردى البسيط والعميق فى الوقت نفسه.
بقلم : برونو فيريرو