في أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل مسار إجباري، بادرت لمى صديقة حسين الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد داش، بعرض فكرة الزواج عليه بطريقة غير مباشرة، عبر حديثها معه عن شراء شقة صغيرة تحتويهم هما الإثنين، محاولة إقناعه بأن سعرها جيد وتكفيهما، ليرد عليها مازحًا «يا بنتي اتقلي ماترميش نفسك عليا كدا».

وفي هذا السياق، نوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الكراش، وذلك وفقًا لما ذكرته دكتور إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، من تصريحات خاصة بـ«الوطن».

5 نصائح للفتيات قبل الارتباط عدم الاندفاع

بحسب «علي» يجب أن تكون الفتاة متحكمة في مشاعرها وغير مندفعة في التعبير عنها «تقيلة»؛ لكي لا يهرب الطرف الآخر، كما تحذر الكثير من النظريات النفسية  من بداية الفتاة بالتعبير عن مشاعرها أو إعجابها أولًا.

المحافظة على الحدود 

من الضروري الانتباه إلى الحدود بين الفتاة وحبيبها في فترة علاقتها حتى لا يحدث التمادي بين الطرفين، وبالتالي يهرب الرجل من العلاقة قبل بدايتها، لذلك المحافظة على الحدود تدعم صحة العلاقة واستمراراها إلى أن تتوج بالزواج. 

اشعري بكونك ملكة

أشارت «علي» بضرورة شعور الفتاة بكونها ملكة في أي علاقة تربطها بأي شخص من حولها حتى وإن لم تكن علاقة حب مع رجل؛ إذ يدعم هذا الشعور زيادة ثقتها بنفسها، وكذلك يعزز من محافظتها على مشاعرها من التجريح بأي تصرف مهين قد تتخذه يقلل من شأنها.

@cbcegypt "يا بنتي اتقلي ما ترميش نفسك عليا كده".. لما تسأليه هتتقدم إمتى؟ #مسار_إجباري #شهر_الفرحة #دراما_المتحدة #whattowatch #مسلسلات_رمضان original sound - CBCEgypt  

الغموض

 إضافة بعضًا من الغموض لشخصيتك، من الأمور المهمة التي يفضل توافرها في العلاقة؛ إذ يزيد هذا التصرف من تعلق الرجل بكِ، وخاصًة إن كنتِ لا تظهرين حقيقة شعورك نحوه.

التفاؤل 

أوضحت «علي» أن الرجل يتعلق بتواجد الفتاة المقبلة على الحياة دون يأس من الأحداث التي حولها حتى وإن كانت سيئة؛ إذ يجد سعادته وراحته النفسية بجانبها. 

أحداث مسلسل مسار إجباري

وتدور أحداث مسلسل مسار إجباري في إطاراجتماعي تشويقي، بدأت بعدما قُتل الأب لدفن سر القضية التي زور فيها معه، وبدأت رحلة الأخوين معًا في تعاون وتكاتف من أجل الوصول إلى الحقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل مسار إجباري رمضان مسار إجباری

إقرأ أيضاً:

برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة

كتب- رئيس التحرير عبدالله الحارثي

من ينظر إلى المملكة العربية السعودية اليوم، ويراقب دورها المحوري في التقارب بين الدول المتخاصمة، والتوسط لحل النزاعات، يدرك أن الدور السياسي العميق، الذي تلعبه السعودية على المستوى الإقليمي والدولي دورٌ بات يرسم سياسات على مستوى عالٍ من الأهمية، ودور يصل إلى مرحلة الهندسة السياسية العالمية.

وعلى اعتبار أن المملكة العربية السعودية دولة محورية ذات ارتكاز جيوسياسي في المنطقة، فإن الأولوية ستكون للتقارب بين الدول الإقليمية، والعمل على تصفير كل الخلافات، والحديث بوضوح سياسي وأمني؛ من أجل منطقة أكثر أمنًا واستقرارًا.

ولعل اللقاء الذي جرى في جدة في اليومين الماضيين بين وزيري الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني ميشال منسى، ما هو إلا مؤشر واضح على دور الرياض في التأكيد على الأمن والاستقرار، وهنا لا بد من الإشارة إلى دور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ المهندس الأساسي للسلم الإقليمي، ويمكن القول بكل ثقة: مهندس السلام الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالتقارب الأمريكي الروسي الأوكراني.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي طالما ردد في الكثير من أحاديثه” أن حربه أن يكون الشرق الأوسط في مصاف الدول العالمية”، وهذا لن يتحقق إلا باستقرار المنطقة، وحل كل القضايا الأمنية والسياسية العالقة. على الأقل هذه رؤية ولي العهد محمد بن سلمان.

ومن هنا يمكن قراءة الاتفاق السوري اللبناني على ترسيم الحدود؛ كخطوة أولية وحسن نوايا؛ نتيجة الجهود السعودية العظيمة في طي صفحات الخلاف التاريخية بين البلدين، والتي كانت ملفات مسكوتًا عنها طوال 6 عقود من الزمن.

إن فكرة جمع الطرف اللبناني والسوري على أرض المملكة العربية السعودية، فكرة لها تبعات وأبعاد غاية في الأهمية؛ إذ تعكس الثقة التي توليها كلًا من سورية ولبنان للدور السعودي، ورغبتهما أيضًا أن تكون السعودية هي المهندس لمثل هذا الاتفاق، وبالتالي تولت المملكة هذه المهمة؛ لثقتها الكاملة أن أي حساسيات سياسية وأمنية بين دول الجوار، لا بد أن تنتهج مبدأ الحوار؛ من أجل الوصول إلى الغايات السياسية، وبالفعل كانت الصورة النهائية لهذا اللقاء، والاتفاق على تكوين لجان تقنية؛ لمتابعة مسألة ترسيم الحدود، ثمرة الجهود السعودية في نهج الحوار بين الدول، ولعل هذا المنهج هو المبدأ التي بنيت عليه السياسة السعودية الخارجية على مستوى ممارستها الخاصة، وعلى مستوى إقناع الأطراف.

الحوار الذي جرى في السعودية بين الطرفين السوري واللبناني، حوار قام على مبدأ احترام السيادة بين الدولتين، ولا يخفى على المراقب السياسي، أن مثل هذا النوع من الحوارات على مستوى وزراء الدفاع، لم يكن متاحًا بين البلدين طوال نحو ستين عامًا من العلاقة المشوهة سياسيًا بين البلدين؛ بسبب محاولة النظام البائد تأجيل كل القضايا ذات السيادة، خصوصًا لجهة لبنان، وبالتالي فإن حوار ترسيم الحدود هو حقبة جديدة برعاية سعودية، وإصرار على إنجاح مثل هذا المسار؛ للتخلص من رواسب حقبة سوداء في تاريخ العلاقة بين البلدين.

كما نجحت المملكة العربية السعودي على المستوى الدولي في جمع الفرقاء على أراضيها، ووسط رعايتها؛ فهي قادرة- بكل تأكيد- أن تنجح على المستوى العربي أيضًا. ذلك أن السعودية تؤمن أن الحوار هو الطريقة الوحيدة والمضمونة لطي الخلافات، وأن السعودية بكل تأكيد سوف تدعم هذه التغييرات الإيجابية في البلدين؛ إذ يقود ذلك- بكل تأكيد- إلى تماسك المنظومة العربية الأمنية والسياسية؛ بما ينعكس على المصلحة العربية.

ومن المرجح في الفترة المقبلة أنه سيكون هناك تقارب لبناني سوري على المستوى الأمني والسياسي، ولجان تقنية لمتابعة كل تفاصيل تطبيق هذا الاتفاق، وبطبيعة الحال، ستكون السعودية هي المظلة السياسية لمثل هذه اللقاءات؛ بما يضمن مصالح كل من سورية ولبنان.

مقالات مشابهة

  • فستان زفاف ياسمين صبري يشعل السوشيال ميديا
  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • بملايين الأرقام والحضور الواسع مسلسل طريق إجباري على قناة بلقيس يحقق رقيما قياسيا في المشاهدات والحضور
  • نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
  • السديس يوجّه رسالة ثمينة غالية للفتيات والنساء فى خطبة عيد الفطر .. تعرفن عليها
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة العتبي
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة عدنان العتبي
  • بطلة واقعة البطاقة “البيضاء” في ملاعب كرة القدم تستعد لكتابة تاريخ جديد
  • ضد الإرهاب والاستبداد
  • برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة