افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج معرض الأعمال الفنية والجدارية لطلاب كلية التربية، بحضور الدكتور حسين طه القائم بعمل عميد الكلية، الدكتور عبدالباسط دياب، الدكتور عماد صموئيل وكلاء الكلية، الدكتور محمود عباس عميد الكلية الأسبق، اللواء طارق حافظ مدير إدارة الأمن الجامعي وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.

وأشاد رئيس الجامعة بالمعروضات والتي تبرز مواهب الطلاب وتبرهن عن وجود كوادر فنية طلابية فريدة، قادرة على تمثيل الجامعة بشكل مشرف في المنافسات القمية، مؤكداً على دور المعارض الفنية في الإرتقاء بالذوق العام ودعم وتشجيع المواهب الفنية.

وأشار النعماني إلى أن الهدف من تنظيم المعرض هو رغبة الجامعة في المساهمة في نشر ثقافة العمل الفني داخلها وخارجها، لتشجيع طلابها على الإبداع الفني إيماناً منها بالدور الهام الذي تقوم به الفنون التشكيلية والأنشطة الفنية في الحفاظ على تراث المجتمع وهويته الثقافية، وتنمية التفكير الإبداعي لطلاب الجامعة، بالإضافة إلى إظهار الأعمال الفنية للطلاب ونقل الخبرات بينهم.        

ومن جانبه أشار الدكتور حسين طه إلى أن الكلية تضم العديد من الكوادر الذين يجمعون بين الموهبة والدراسة العلمية وهو ما ينعكس علي جودة ورقي المعروضات الفنية، حيث ضم المعرض الأعمال الفنية للطلاب من مختلف فرق شعبة طفولة والفرقة الثانية أساسي جميع الشعب، والتي بلغت إجمالي نحو أكثر من 500 عمل إبداعي متميز لطلاب الكلية من مختلف الفرق الدراسية لشعبة الطفولة والتعليم الأساسي وهو يمثل نتائج الجانب العملي من مقرر التربية الفنية، حيث ضم المعرض عدد من الصور الشخصية بالقشرة لعدد من القيادات و الرموز المصرية المؤثرة، و لوحات لمناظر طبيعية، و أشغال الفوم والورق، لوحات فن الخيوط، عرائس الطفل، وتشكيلات مجسمة بخامات مختلفة حيث تتنوع خامات الأعمال الفنية المعروضة ما بين الرسم والتصوير بخامات القشرة، الخيوط، الورق وخامات التصوير الجداري الفسيفساء او الموزاييك، بالإضافة إلى بعض الأعمال المجسمة مثل نحت الورق وعجينة السيراميك.

ومن الجدير بالذكر أنه أيضا تم افتتاح بوابة كلية التربية في ثوبها الجديد والمستلهم من شعار الكلية وأقسامها، وقد استغرق تنفيذ العمل الفني ٦ شهور قدم فيهم طلاب الكلية كل جهودهم لإتمام العمل بشكل يليق بعراقة كلية التربية جامعة سوهاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الأعمال الأعمال الفنیة کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء

الثورة نت|

حصل الباحث مهدي محمد حسين المشاط اليوم، على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية تخصص نظم سياسية، من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”.

هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.

وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.

وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.

 

وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:

١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.

٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.

٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.

 

كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:

١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.

٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.

٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.

٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.

وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.

حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لسقوط طالبة من الطابق الثالث بجامعة سوهاج
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • الدكتور سيد مرزوق موجهًا عامًا للتربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بقنا
  • صرف مكافأة للعاملين بجامعة المنصورة بمناسبة شهر رمضان
  • الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
  • بدور القاسمي تفتتح معرض الوظائف بالجامعة الأميركية
  • تطوير مستشفى الطوارئ بجامعة سوهاج بجهاز جديد لضمان استقرار التيار الكهربائي
  • رئيس جامعة سوهاج يتفقد العمل الميداني للمشروع المساحى لطلاب نظم المعلومات الجغرافية
  • المعرض السنوي التاسع للكتاب بجامعة حلوان.. نافذة معرفية للطلاب والباحثين
  • انطلاق فعاليات المعرض السنوي التاسع للكتاب بجامعة حلوان