أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة عن فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال اليونسكو" من أجل المرأة في العلم لعام 2024. 

فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء 2024 فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو جيجكي لذاكرة العالم

ويستهدف برنامج لوريال اليونسكو تعزيز مشاركة الشابات المصريات في مجال العلوم، إضافة إلى مكافأة العالمات الشابات الموهوبات في مجالات علوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، وكذا علوم الهندسة، والرياضيات، والعلوم الهندسية، وعلوم المعلومات، وعلوم الأرض والكون.



يتضمن برنامج لوريال اليونسكو تكريم ثلاث باحثات مصريات شابات موهوبات لجودة أعمالهن البحثية ويشجعهن على ممارسة مهنة رائعة في مجال العلوم، فضلًا عن تقديم منحتين قيمة كل منهما 10,000 يورو أو ما يعادلها بالعُملة المحلية لباحثتين مصريتين تعملان في دراسات ما بعد الدكتوراه في مُختبر بحوث أو معهد أو جامعة في مصر، كما يقدم البرنامج منحة واحدة قيمتها 6000 يورو أو ما ُيعادلها بالعُملة المحلية لباحثة مصرية تتابع دراستها لنيل شهادة الدكتوراه في مُختبر بحوث أو معهد أو جامعة في مصر، ويتم استخدام المبلغ الإجمالي لتغطية نفقات البحث، أو تكاليف السفر والإقامة المُتعلقة بالزيارات العلمية والتدريب والدورات المُتخصصة لمدة شهرين على الأقل في الخارج، على أن يتم هذا خلال مُدة أقصاها سنة واحدة من يوم الاحتفال.

شروط التقديم في برنامج لوريال اليونسكو

وأعلنت المنظمة شروط التقدم لبرنامج لوريال اليونسكو والتى تتضمن لباحثات ما بعد الدكتوراه؛ أن تكون المُرشحة حاصلة على درجة الدكتوراه في إحدى المجالات: (علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الهندسة، الرياضيات، العلوم الهندسية، علوم المعلومات، علوم الأرض والكون)، وللحاصلات على درجة الدكتوراه خلال الفترة من  2019-2023،  يشترط البرنامج أن تكون مصرية الجنسية، وكذا العمل في معمل أبحاث أو معهد أو جامعة في مصر، وألا تزيد عمر المُرشحات عن 45 عامًا بحلول نهاية فترة التقديم.

وبالنسبة لطلاب الدكتوراه: يجب على المُتقدمين استيفاء المعايير  التالية: أن تكون المرشحة حاصلة على درجة البكالوريوس والماجستير أو ما يُعادلها في إحدى المجالات: ( علوم الحياة أو العلوم الفيزيائية، الهندسة، الرياضيات، العلوم الهندسية، علوم المعلومات، علوم الأرض والكون)، كما يجب أن تكون المرشحة مُسجلة في السنة الثانية لبرنامج الدكتوراه، أو قبل سنة واحدة من مناقشة الأطروحة، وأن تكون مصرية الجنسية، بالإضافة إلى  شرط العمل في معمل أبحاث أو معهد أو جامعة في مصر، وألا تزيد عمر المُرشحات عن 35 عامًا بحلول نهاية فترة التقديم.
وللتقديم في هذا البرنامج اضغط هنا قبل موعد غايته 30 يوليو 2024.

الأوراق المطلوبة للتقديم لبرنامج لوريال اليونسكو: 

أ- باحثات ما بعد الدكتوراه:

 نسخ من الدرجات العلمية أو الدبلومات الحديثة: شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس (أو ما يُعادلها).مشروع تفصيلي بحد أقصى 3 صفحات يتضمن: وصف المشروع البحثي بما في ذلك المؤسسة أو بلد التنفيذ، والاستخدام المُقترح للمنحة وبعض مؤشرات الميزانية.خطابات توصية من المُشرف على البحث أو مدير المؤسسة العلمية التي يتم فيها تنفيذ المشروع البحثي أو عميد الكلية أو رئيس الجامعة التي تجري المرشحة بحثها تحت إشرافها.قائمة المنشورات والاتصالات الشفهية وبراءات الاختراع ذات الصلة (إن وجدت) بمُقترح المشروع للخمس سنوات الماضية فقط.

ب – طلاب الدكتوراه :

 نسخ من الدرجات العلمية أو الدبلومات الحديثة: شهادات البكالوريوس، والماجستير أو ما يُعادلها.رسالة من الجامعة تثبت أن المُرشحة في السنة الثانية أو السنة السابقة لتقديم رسالة الدكتوراه.مُقترح لمشروع بحث الأطروحة بحد أقصى 3 صفحات، بما في ذلك التقدم المُحرز والمنشورات أو الاتصالات ذات الصلة.خطابات توصية من مدير المؤسسة العلمية حيث يتم تنفيذ مشروع بحث الأطروحة أو عميد الكلية أو رئيس الجامعة التي تجري المُرشحة بحث أطروحتها بموجبها.خطاب قبول من مركز أبحاث أو معمل متخصص في الخارج للزيارات العلمية والتدريب والدورات المتخصصة وغيرها في مجال الرسالة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونسكو لوريال اليونسكو المراة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو لوریال الیونسکو فتح باب التقدم جامعة فی مصر أن تکون

إقرأ أيضاً:

مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن أحد السائلين سأله قائلًا:من نتبع؟ ومن نسمع؟


فأجب جمعة: "اسمع العلماء، اسمع هذا الذي قضى ثلاثين عامًا أو أربعين عامًا في طلب العلم الشرعي الصحيح؛ لأنه صاحب منهج وسطي، كما قال الله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } [البقرة: 143]".


عندما يخرج أحدهم ويريد أن يتدين، ويظن أنه بتدينه قد تعلم، فهو مخطئ. العلم له أركانه، ولابد أن يكون العلم على يد أستاذ. فإذا فقدت الأستاذ والشيخ، فكيف تتعلم؟! هل تتعلم من الكتاب فقط؟ أين العلوم المساعدة؟ من الذي امتحنك؟ من الذي أجازك؟ وبأي درجة؟ وفي أي مستوى؟ وفي أي تخصص؟


لذلك لابد أن نتعلم من أهل العلم الموثوقين. مؤسسات التعليم مفتوحة، وليس من التعلم أن تقرأ الكتاب على سريرك. من أنت؟ لهذا السبب اهتم الأمريكيون جدًا عندما أرادوا أن يتحدثوا عن العلم بمنهج "Who is who" - أي: من هذا؟ - وصنعوا مجلدات ليترجموا لكل إنسان، ولا يقبلون إلا ممن لديه مرجع موثوق.


قال الله تعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وقال أيضًا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } ، وقال : {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } وفسرها العلماء بأنها تشير إلى أهل العلم.


وتابع جمعة: إذًا، لابد أن تكون لنا مرجعية، وهذه المرجعية هي كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، بقراءة العلماء المعتبرين، وليس باتباع الأهواء أو المتشددين. فقد قال رسول الله ﷺ : "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق"، وقال ﷺ : "من رغب عن سنتي فليس مني"، وقال ﷺ : "هلك المتنطعون"، وقال ﷺ : "إن الرفق ما دخل في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه" .
وقال الله سبحانه وتعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وقال أيضًا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. وقال رسول الله ﷺ : "إنما أنا رحمة مهداة"، وقال ﷺ : "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
لكننا نجد بعض المتشددين يخرجون بجفاء في وجههم وشعث في لحاهم، يدعون أنهم على سنة رسول الله، فينفرون الناس من هذا الدين العظيم. وحاشا رسول الله ﷺ أن يكون مثاله كذلك.
لقد كان رسول الله ﷺ أجمل الناس وأرحمهم وأرفقهم. كان يتبسم ويضحك حتى تظهر نواجذه - أضراس العقل -، وكان يحب كل شيء جميل. وقال ﷺ : "إن الله جميل يحب الجمال".
هذا التشدد المقيت لا يناسب الدين، ولا ينتمي إلى الإسلام، ولا إلى العصر. بل إنه حائل وحاجز بين الناس وخالقهم. هؤلاء يصدون عن سبيل الله بغير علم، لأنهم أحبوا الزعامة والتصدر، وأرادوا أن يتشبعوا بما ليس فيهم.
قال رسول الله ﷺ : "من غشنا فليس منا" ، وقال : "المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور".
إنهم يدّعون العلم، وهم ليسوا علماء. وهذا ما يسميه أهل العلم "الشغب". كثير من الناس الطيبين يصدقونهم لأنهم يرونهم بلحاهم وملابسهم التي يدّعون بها العلم. لكن أين القرآن؟ وأين السنة؟
هؤلاء إذا ذهبوا إلى القرآن والسنة، فإنهم يأخذون بظاهر النصوص، لا بحقيقتها، فيخطئون في الفهم. ثم يتصدرون قبل أن يتعلموا، ويتحدثون قبل أن يتفقهوا.
فإنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات مشابهة

  • تقديرا للرئيس السيسي.. الجابون تسحب مرشحها لمنصب مدير عام اليونسكو
  • عاجل.. بيان مصري جابوني مشترك بشأن "اليونسكو" والعلاقات بين البلدين
  • مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟
  • اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة تناقش المبادرات والتطورات المستقبلية
  • اجتماع لبحث خطوات تسجيل محافظة القليوبية ضمن شبكة المدن الإبداعية بـ«اليونسكو»
  • الناشري يحصل على الدكتوراه
  • مستقبل وطن: إتمام المراجعة الرابعة مع الصندوق النقد صك نجاح جديد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي
  • الباحث محمد كمال يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز عن رسالته حول الذكاء الصناعى
  • تعاون مصري إماراتي في علوم الفضاء
  • هذه طريقة التسجيل في مسابقة الدكتوراه