"جندي مصري سد أنابيب النابلم بجسده".. ضابط بالجيش المصري يستعيد ذكريات انتصار أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية في مصر وأحد أبطال حرب أكتوبر اللواء محمد الغباري، اللحظات الأولى لتدمير حوالي 4 إلى 6 أنابيب نابالم.
إقرأ المزيد أسرار جديدة عن حرب أكتوبر تنشر لأول مرة في مصر واستجواب أسرى إسرائيلوأوضح الغباري أن هذه الأنابيب كانت معدة لتحول مياه قناة السويس إلى نار تحرق كل القوات التي تعبرها.
ويقول الغباري إن الأيام والسنوات تمر ونحتفل بنصر حرب أكتوبر، التي أعادت للقوات المسلحة المصرية كرامتها وعزتها بعد هزيمة 67، وبعد كل تلك السنين، "لا زلت أذكر جيدا جميع الأحداث التي مررنا بها من الهزيمة إلى الاستنزاف، ثم النصر يوم السادس من أكتوبر 73، عندما كنت أحد الضباط المتواجدون في غرفة عمليات القوات المسلحة".
وسرد الغباري لجريدة "الشروق" المصرية، عظمة الجندي المصري في القتال وكيف أبهر العالم بالشجاعة والقوة والذكاء، فكانت روح الجنود الأوفياء الذين سيذكرهم التاريخ، دائما، فلولاهم، لما كنا نحتفل الآن بهذا النصر العظيم.
وقال الغباري، إنه قبل بدء عبور موجات القوارب، وعددها 12 موجة، كانت عناصر الصاعقة البحرية، قد غطست في قناة السويس؛ لسد فتحات "النابالم"، حيث كان العدو الإسرائيلي قد وضع في كل نقطة من نقاط خط بارليف، حوالي 4 إلى 6 أنابيب نابالم، يتم ضخها في مياه القناة فور عبور قواتنا، فتتحول المياه إلى نار تحرق كل القوات التي تعبرها.
وأوضح أن قوات الصاعقة البحرية، اندفعت حاملة عبوات لسد هذه الأنابيب، ففوجئت إحدى المجموعات، أن أحد نقاط خط بارليف به 6 مواسير بدلا من 5، وهو ما لم يكن في الحسبان، إذ أن المجموعات المُكلفة بسد الأنابيب، كانت تحمل إمكانات لسد خمسة، فقط، فقامت المجموعة بسد الأنابيب الخمسة، أما السادسة، فقام أحد أفراد الصاعقة البحرية بسدها بجسمه، ورفض العودة مع باقي المجموعة.
وأشار إلى أنه مع بدء عبور قواتنا لقناة السويس، تم إغلاق جميع الفتحات، بينما انفجرت تلك الفتحة، وحولت جسم هذا الشهيد العظيم إلى أشلاء، ولكنه نجح في منع النابالم من إشعال سطح مياه القناة، ونجحت قواتنا في العبور، ودمرت خط بارليف.
وأضاف أنه كان أسعد الأخبار التي تلقها، يوم نجاح قواتنا الجوية في الضربة الأولى بعدد 220 طائرة، ضد الدفاعات الإسرائيلية في سيناء، بعدها في حوالي الثالثة ظهرا، التقطت عناصر الاستطلاع اللاسلكي المصرية إشارة مفتوحة من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، لجميع الطيارين الإسرائيليين، غير مشفرة لضمان سرعة قراءتها، يأمر قواته بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة 15 كم، وهو مدى حائط الصواريخ المصري المضاد للطائرات، وهو ما يعني أن أي طائرة إسرائيلية تقترب لهذه المسافة، سيتم تدميرها.
يسترجع الذكريات ويؤكد: "وقتها أيقنا أننا سننتصر، وسوف نعبر القناة، وندمر خط بارليف، لأن القوات الجوية الإسرائيلية لن تتدخل في مرحلة العبور، رغم إدعاءات أنها "اليد الطولي" لإسرائيل".
المصدر : الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google خط بارلیف
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وحماس بدأتا عبر الوسطاء محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل حول مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
وأضافت الهيئة أنه من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".
وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.