برلماني: عزيمة مصر في قوة قيادتها وصلابة قواتها المسلحة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة السيسي في حفل الافطار السنوي القوات المسلحة، كشفت التقدير التام لدورها في السلم والحرب وتذكر شهداء الوطن، قائلا: ذكرى العاشر من رمضان تهل على الوطن وسط تحديات صعبة تحيط بالمنطقة برمتها.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن السنوات الماضية شهدت اهتماما كبيرا من جانب القيادة السياسية بالعمل على تطوير القوات المسلحة المصرية على مختلف الأصعدة، علاوة على اهتمام خاص بالشهيد، وهو ما تناولته الكلمة بوضوح، مضيفا: شهداء الوطن في قلب وعقل الدولة المصرية، لان تضحياتهم كانت جواز المرور للاستقرار والرخاء وتحرير الأرض.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، ان حرص الرئيس السيسي على حضور حفل الافطار السنوي للقوات المسلحة، وفي ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، دليل على التقدير الشديد للقوات المسلحة ودورها، فهى في الحرب مدافعة عن الوطن وفي السلم ركيزة اساسية من ركائز الامن القومي.
وواصل محسن، أن قول الرئيس السيسي أن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، وأن الشعب المصرى يقدر الجهود والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة، لحماية مصر وصون مقدساتها، يؤكد اعتزاز مصر بقواتها المسلحة وشهداءها ودورهم على مر العصور.
واختتم النائب احمد محسن، أن قوة مصر في قوة قيادتها وصلابة جيشها وهى الرسائل التي بعثت بها القيادة السياسية خلال حفل الافطار السنوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد محسن مجلس الشيوخ الافطار السنوي السيسي
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.