صراع جديد.. ابنة لبنى ونس تشن هجوما على محمد سامي| اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
هجوم جديد يتلقاه المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر من قبل رموز الوسط الفني حيث خرجت آية شعيب نجلة الفنانة لبنى ونس بفيديو تشن فيه هجومًا شديد اللهجة عليهما بسبب مسلسل نعمة الأفوكاتو.
في بادئ الأمر يمكن التوقع أن هذا الهجوم يدور حول إعطاء الفنانة مي عمر مساحة للدور بشكل أكبر من المكتوب على الورق، وذلك على حساب زملائها الآخرين بالعمل.
لكن الهجوم الجديد الذي يتلقاه المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر من آية شعيب، الكاتبة وصانعة المحتوى، يختلف كثيرًا هذه المرة، حيث خرجت الأخيرة بفيديو على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك تصرح فيه بفشل محمد سامي ومي عمر.
كما ردت على اتهام والدتها لبنى ونس بالتطبيل للثنائي لكي تعمل معهما قائلة أن والدتها لا تطبل لأحدً وأنها تُطلب في المسلسلات لأنها إضافة لأي عمل صغير أو كبير كما أن الجمهور يحبها، مؤكدة "إحنا مبنشتغلش بالتطبيل".
وأشارت شعيب إلى أن والدتها تعمل كممثلة حيث تذهب لتأدية واجبها في العمل ثم تعود إلى منزلها لرعاية أبنائها، لذلك ليس لها "شلة" في الوسط الفني ولا تحضر تجمعات.
خلافات عديدة والسبب!!ويعتبر هذا الهجوم ليس الأول على الثنائي محمد سامي ومي عمر الذي يتم من أطراف شاركت بالعمل معهم، حيث قالت الفنانة ناهد السباعي أنها لن تعمل مع (سامي) في عمل يكون بطلته مي عمر نتيجة خلافات عديدة حدثت بينه وبين فنانات شاركوا مي عمر في عمل واحد.
إلى جانب ذلك، وجهت الفنانة نسرين أمين اتهامًا صريحًا للمخرج محمد سامي قائلة أنه " بيقدم مي عمر علينا وأنا أكثر نجومية منها". وذلك بسبب خلاف نشأ بينهما عند تصوير مسلسل الأسطورة عام 2016 حيث أكدت أن الدور الذي قامت به في المسلسل مغاير لما تم تقديمه لها. كما أن سامي يتعمد تقديم مي عمر عليهم.
كما صرحت الفنانة زينة في وقت سابق أنها لن تعمل مع المخرج محمد سامي مرة أخرى رغم أنها ليس لديها نقطة خلاف بينهم، مشيرة إلى أنها عملت معه لمرة واحدة لكنها لن تكرر هذه التجربة مرة أخرى.
ويأتي على رأس هذه الخلافات، خلال المخرج محمد سامي مع الفنانة غادة عبدالرازق منذ مسلسل حكاية حياة عام 2013 وصل إلى حد اتهام سامي لعبدالرازق بأنها استأجرت "بلطجية" لاقتحام منزله. كما أكد غادة في عدة مرات أن سامي اعتاد سب العاملين معه وعندما اعترضت على ذلك أمسكها سامي من ملابسها وحررت محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سامى مي عمر أية شعيب لبنى ونس مسلسل نعمة الافوكاتو المخرج محمد سامی
إقرأ أيضاً:
معرض نيبو| انطلاقة جديدة لهيمنة مصر في صناعة وتصدير الذهب.. إيه الحكاية
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات معرض نيبو الدولي للذهب والمجوهرات (NEBU GOLD EXPO)، والذي يهدف إلى دعم وتطوير صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في مصر وإفريقيا.
معرض نيبو 2024من جانبه، قال محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي، إن صادرات الذهب المصرية شهدت نموًا استثنائيًا بنسبة 95% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، حيث من المتوقع أن تصل إلى 3 مليارات دولار بنهاية العام، مدفوعة بزيادة الطلب من أسواق رئيسية مثل الصين، الإمارات، وسويسرا، ومع بلوغ إجمالي الصادرات المصرية 42 مليار دولار هذا العام، يُمثل الذهب حوالي 7% من هذا الإجمالي، مما يبرز أهميته كقطاع حيوي في الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد السلام لـ"صدى البلد"، أن معرض نيبو 2024 يُعد حدثًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة مصر في صناعة الذهب، خاصة مع مشاركة الأسواق التركية والإيطالية لأول مرة، وهما من أكثر الأسواق تطورًا عالميًا، والأسواق الإفريقية والعربية، التي تضم أكثر من مليار نسمة، تمثل فرصة واعدة لرفع صادرات الذهب المصرية إلى ما بين 6 و15 مليار دولار في المستقبل.
وأكد أن زيادة صادرات الذهب لا تسهم فقط في تعزيز الاقتصاد، بل أيضًا في تقليل الفجوة الدولارية وتخفيف الأعباء المالية على الدولة، ومن الضروري الاستمرار في دعم هذا القطاع وتطويره لجذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق نقلة نوعية في الصناعة المصرية.
ويشارك في المعرض 80 عارضًا، منهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا. للمرة الأولى، يضم المعرض جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا، مما يُعزِّز البُعد الدولي للفعالية.
برنامج المشترين الدوليين: يستضيف المعرض 166 مشاركًا من 19 دولة، بهدف تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات المصرية.
مسابقة تصميم المجوهرات: شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة من مصر و13 دولة أخرى، مما يُبرز الإبداع والابتكار في تصميم المجوهرات.
معرض فني: يُقام معرض بعنوان “المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ – الحقبة الفرعونية”، يُسلِّط الضوء على التراث المصري في تصميم المجوهرات.
أعرب الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن فخره بإقامة معرض “نبيو” 2024، مشيرًا إلى أن الحدث يُجسِّد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية مصر لأن تكون مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات.
وأكد الوزير أن قطاع الذهب والمجوهرات يُعَدُّ أحد الركائز الاقتصادية الهامة التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات المصرية.
وشهد المعرض تطورًا ملحوظًا منذ انطلاقه في عام 2022، حيث بدأ بمشاركة 29 عارضًا على مساحة 3,000 متر مربع، وفي نسخته الحالية يمتد المعرض على مساحة 10,000 متر مربع، مما يعكس النمو المستمر والاهتمام المتزايد بصناعة الذهب والمجوهرات في مصر.
ويهدف معرض “نبيو” إلى تعزيز مكانة مصر في صناعة الذهب والمجوهرات على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح آفاق جديدة للتصدير، بالإضافة إلى دعم المصممين ورواد الأعمال في هذا المجال.
ويُعَدُّ معرض “نبيو” 2024 فرصة ذهبية للتعرف على أحدث التصميمات والتقنيات في صناعة المجوهرات، والتواصل مع أبرز الخبراء والمصممين من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه، قال هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن معرض نيبو الذى تنظم نسخته الرابعة الشعبة هذا العام حقق نجاحا كبيرا على مدار النسخ الثلاثة الماضية وسط التحديات الدولية والإقليمية، في وقت لاقت فيه بعض الدول صعوبة في عقد فعاليات معارض مشابهة له.
وأضاف أن المعرض هذا العام يقام تحت رعاية الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 15ــ17 ديسمبر الجارى بقاعة 3 بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.
وأشار إلى أن المعرض يقام هذا العام على مساحة 10.000متر مربع، ويضم 80 عارض، منهم 49 عارض محلي، و31 عارض دولي، ويضم أجنحة لعدة دول منها إيطاليا وتركيا.
وأقيمت النسخة الأولى من المعرض في الفترة من 19ـ21 فبراير 2022على مساحة 3000 متر، بإجمالي 29 عارض محلي. بإحدى قاعات فندق كامبينسكي بالقاهرة الجديدة، وتم تغيير الموعد ليتناسب مع أجندة المعارض الدولية للذهب والمجوهرات مع نهاية العام.
كما أقيمت النسخة الثانية في الفترة من 10ـ12 ديسمبر من نفس العام على مساحة 5000 متر مربع، بمركز مصر للمؤتمرات، بإجمالي 62 عارض، من بينهم 36 عارضا مصريا، و26 عارضا تركيًا. حيث شاركت تركيا بجناح خاص بها في المعرض الذي حقق نجاحًا كبيرا رغم انعقاده في نفس العام بعد النسخة الأولى.
وأقيمت النسخة الثالثة على مساحة 8000 متر مربع، في الفترة من26ـ28 نوفمبر 2023 بإجمالي 50 عارض، منهم 39 عارض محلي، 11 عارض دولي، ويرجع انخفاض عدد العارضين الدوليين لأسباب سياسية وجيوسياسية حيث كانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا من جهة، ومن جهة أخرى كانت الحرب على غزة في أوج عنفها في بدايتها، فأثر ذلك على حركة التجارة الدولية بصفة عامة، وكذلك على سعر الذهب وعلى الحالة الاقتصادية للشعوب وسط تخوفات من استمرار الصراعات العسكرية المؤثرة.